EN 
تحل اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر، ذكرى رحيل الفنان صلاح قابيل، الذي توفي في مثل هذا اليوم عام 1992 عن عمر يناهز 61 عامًا، إثر أزمتين "قلبية" و"سكر" مفاجئتين، على الرغم من ملازمته شائعة دفنه وهو على قيد الحياة.
وفي هذا السياق، قال نجله عمرو قابيل، في لقاء سابق، إن ما تردد عن دفن والده وهو على قيد الحياة، ظنًا منهم وفاته خلال غيبوبة سكر، وسماع المترددين على قبره لصوته من الداخل ليس صحيحًا.
وأشار عمرو صلاح قابيل، خلال لقائه ببرنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا" عبر قناة CBC الفضائية، إلى أن والده توفى داخل مستشفى وليس بالمنزل، وبالتالي لن يستخرج تصريح الدفن إلا بعد التأكد من الوفاة.
وأضاف عمرو صلاح قابيل، أن حالة والده الصحية تدهورت كثيرًا في الفترة الأخيرة حتى وصل إلى مرحلة عدم قدرته على التحرك لعمل الأشعات اللازمة له.
وأوضح عمرو صلاح قابيل، أن والده قد توفى في تمام الساعة السادسة صباحًا، وتم إبلاغهم الساعة الثامنة، وصلوا عليه العصر، وتم دفنه قبل آذان المغرب، وبالتالي ليس منطقيًا ما تردد من شائعات.
