الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عميد ألسن عين شمس تستقبل رئيس مؤسسة اليابان بالقاهرة

جامعة عين شمس
جامعة عين شمس

استقبلت أ.د.سلوى رشاد عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، وفدا يابانيا رفيع المستوى من مؤسسة اليابان بالقاهرة برئاسة فوكازاور ، و الأستاذ موري باياشي، الأستاذ الجديد بقسم اللغة اليابانية بكلية الألسن جامعة عين شمس. 

كان وذلك بهدف بحث أوجه التعاون بين الجانبين تمهيدًا لإبرام بروتوكول تعاون قريبًا بهدف التطوير الدائم فى مواكبة أحدث الأساليب العالمية فى تدريس اللغة اليابانية للطلاب المصريين والاستفادة من الخبرات اليابانية بهذا المجال .

و في بداية اللقاء استعرضت رشاد، تاريخ إنشاء كلية الألسن على يد العالم الجليل رفاعة الطهطاوى عام 1835 وكانت تضم أربعة أقسام فقط ، ثم انضمت إلى جامعة عين شمس عام 1974 ، وهي صرح تعليمي ضخم يضم 15 قسما تقوم بتدريس 30 لغة ، كما أن بها أقسام متخصصة فى اللغات الإفريقية. 

وأضافت أن جامعة عين شمس تعد من أكبر الجامعات على مستوى الشرق الأوسط ؛ حيث تضم 200 ألف طالب بمرحلتى البكالوريوس و الليسانس و 70 ألف طالب دراسات عليا ، و تضم 14 ألف عضو هيئة تدريس و 30 ألف موظف .

وأشارت إلى أن قسم اللغة اليابانية بالكلية تم تأسيسه عام 2000 ، و يدرس به أكثر من 100 طالب، و يشهد القسم إقبالا متزايدا كل عام لدراسة اللغة اليابانية، و شددت على أهمية زيادة أعداد منح الدارسين بالكلية إلى الجامعات اليابانية ، كذلك الإشراف المشترك بين الجانبين على رسائل الماجستير والدكتوراه، كذلك توفير منح للسادة أعضاء هيئة التدريس المصريين بالقسم لإجراء أبحاث ما بعد الدكتوراه خلال الفترة الصيفية.

وأكدت رشاد أن التعاون المرتقب بين الجانبان يجب أن يكون على مستوى التبادل الطلابي و تبادل الأساتذة بهدف رفع كفاءة تعليم و تعلم اللغة اليابانية ، و تذليل كافة العوائق التى تواجه الطلاب اليابانيين الدارسين للعربية كذلك توفير سبل الراحة للطلاب المصريين الدارسين للغة اليابانية ، و إعداد كوادر قادرة على التدريس للطلاب المصريين و الأجانب للغة اليابانية بجامعة عين شمس .

وفي الختام قامت عميد الكلية، بمرافقة الوفد الياباني في جولة تفقدية لقاعات التدريس و معامل الترجمة الفورية، حيث أشاد فوكازاور، رئيس مؤسسة اليابان بالقاهرة، بالمستوى المتميز الذي تقدمه الكلية للطلاب، من خلال قاعات التدريس و المعامل المزودة بأحدث التقنيات العلمية، التى توفر خدمات تعليمية عالية المستوى للطلاب.