EN 
نقلت قناة "سكاي نيوز" عن وزير الدفاع السوداني جمال الدين عمر أن زيارة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إلى الولايات المتحدة هي زيارة تاريخية لأول وفد حكومي برئاسة رئيس الحكومة الانتقالية السودانية إلى الولايات المتحدة.
وأضاف عمر "هذه الزيارة هي في إطار انفتاح الحكومة على دول الجوار والمجتمع الدولي. لقاءاتنا بدأت في وزارة الخارجية الأمريكية وستتواصل في وزارة الدفاع".
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن الولايات المتحدة والسودان قررتا بدء إجراءات تبادل السفراء، وهو الإجراء الذي يشير إلى انفراجة مهمة في العلاقات السودانية الأمريكية التي تضررت كثيرًا خلال سنوات، وفق ماذكرت سكاي نيوز.
ووصل رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية تستغرق أسبوعًا، ضمن مساعي السلطة الانتقالية لتطبيع العلاقات بين البلدين، بعدما تدهورت لثلاثة عقود .
وتابع وزير الدفاع السوداني "رئيس الوزراء عكس الموقف السياسي الراهن في السودان وتحديات المرحلة المقبلة وجهودنا لمخاطبة هذه التحديات. هناك تعاط إيجابي من قبل واشنطن للمضي قدما في قضايا التعاون التعاون الثنائي".
وأكد عمر أن "السودان حقق تقدما كبيرا في مجال حقوق الإنسان والحريات والسلام وجنوب السودان وملف كوريا الشمالية".
وأضاف وزير الدفاع السوداني "هذه الحكومة والشعب السوداني ليسا راعيين للإرهاب، ومسألة رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب باتت عملية إجرائية".
وذكر عمر أن "هناك شراكة حقيقة حاليا للقوات المسلحة السودانية مع المكون المدني. والقوات المسلحة والشعب يحرسون الانتقال الديمقراطي".
وأكد عمر أن "القوات المسلحة السودانية مصممة وداعمة للتحول الديمقراطي وستدعم الجهود المحلية والدولية في مكافحة الإرهاب.
ويعد حمدوك أول مسؤول سوداني يرحب به في واشنطن، ووصل إليها بدعوة رسمية منذ سنوات، يحمل في حقيبته منجزات حكومته وخطوات التغيير والسلام، بجانب مطالبته برفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
ورغم حالة الود بين واشنطن والخرطوم حاليا، يرى مراقبون أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لاجتثاث الإخوان ستعطي دفعة إيجابية للمحادثات التي سيجريها حمدوك مع المسؤولين الأمريكيين.
