الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطر كبير | أردوغان يهدد بإشعال حرب كبرى في أوروبا

أردوغان
أردوغان

يسيطر التوتر على علاقات تركيا مع حلف الناتو، في ظل مساعي الرئيس التركي رجب أردوغان على انتهاك أمن أوروبا، لذا، يمكن تلخيص ما دار في قمة الناتو بشأن جميع القضايا الخلافية مع أردوغان بأنه شراء للوقت قبل أن تتفجر الأزمات، وفق ماذهبت صحيفة أراب ويكلي.

لكن لا شيء سيخفي حقيقة أن الأزمة السياسية الناشئة قد تتحول بسهولة وبشكل غير متوقع إلى أزمة عسكرية، حيث تجنبت قمة الناتو معالجة التوترات بين تركيا واليونان وقبرص.

وتعد تهديدات أردوغان بعرقلة خطة دفاع الحلف عن دول البلطيق وبولندا، إذا لم يعتبر الناتو وحدات حماية الشعب الكردية جماعة إرهابية، محفزًا لتأتي صياغة بيان القمة مرضية لتركيا، التي يسعى رئيسها لشراء المزيد من الوقت، من هذه القمم ومن الظروف العالمية، حتى يفلت بما يستطيع من مكاسب في ظنه.

وما يخدم أردوغان لتتغافل عنه أوروبا وأمريكا، ما يتعرض له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من محاولات عزل، وبريطانيا التي تمر بحالة اضطراب ما قبل خروجها من الاتحاد الأوروبي.

أما ألمانيا، فتواجه مرحلة عدم استقرار وهي تستعد لتوديع حقبة المستشارة أنجيلا ميركل. ولذا، ففي ظل هذا الغموض، تغاضت دول الحلف قليلًا عن تصرفات أردوغان.

بالنسبة لأردوغان ، تستند جميع قضايا السياسة الخارجية إلى كسب الوقت كجزء من تكتيكية. وإدراكا منه للضعف الذي يشهده العالم، فإن نهجه الذي يهدد به هو مواصلة العمل حتى يخرج بما يستطيع من مكاسب.

وقال الخبير السياسي ديميتار بيشيف: "إن اشعال المعارك مع القوى الغربية أصبحت الآن العنصر الأساسي في السياسة الخارجية لتركيا".

وأضاف بيشيف، بأن أردوغان في ظل نهجه الحاد مع الناتو، قد يتسبب في عزلة لبلاده وتوقيع عقوبات عليه.