الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد أيام من زفافها.. عروس تتلقى أسوأ خبر في حياتها.. تفاصيل محزنة

صدى البلد

كشف زوج في العقد الرابع من عمره مؤخرًا عن معاناته وصدمة عروسه الراحلة بعد أن تلقت أسوأ خبر في حياتها بعد 9 أيام فقط من حفل الزفاف، حيث اكتشفت أن مرض السرطان، الذي حاولت مقاومته على مدار ما يقرب من أربعة أعوام، وكانت تعتقد أنها شُفيت منه، قد عاد إليها مرة أخرى.

وأفاد تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بأن الزوج "باسل التيتي"، وهو من جنوب العاصمة البريطانية "لندن"، التقى بعروسه الراحلة "أورسولا نوفاكوفسكا" في عام 2012، وكانا يخططان للزواج ويأملان إنجاب أطفال، لكن في عام 2014، توجهت لاستشارة طبيب بسبب معاناتها من مشكلة في الصدر، واكتشفت أنها تعاني من نوع نادر من السرطان في الرئة.

وتمكنت على مدار السنوات الأربعة التالية من التغلب على مرض السرطان ثلاث مرات، حتى تم إعلان شفائها منه تمامًا بعد عناء طويل؛ لكن للأسف، بعد تسعة أيام فقط من عقد قرانها، علمت بعودة المرض إليها للمرة الرابعة، وتوفيت في وقت لاحق عن عمر يناهز 39 عامًا.

ونقلت "ديلي ميل" عن الزوج قوله إنه كان يأمل أن يتمكن من قضاء المزيد من الوقت مع عروسه، مضيفًا أنه التقى بها في محل عمله في عام 2012، حيث كانت زميلته في أحد المحلات التجارية الكبرى في "لندن"، ووصفها بأنها كانت جميلة وذكية ومجتهدة في عملها.

وتابع موضحًا أنه في أعقاب تشخيص إصابتها بالسرطان، خضعت للعلاج الكيماوي ولعملية جراحية لاستئصال الرئة، مضيفًا أن الأطباء أكدوا لها بعد خضوعها للجراحة أنه قد تم استئصال الورم بالكامل وأن المرض لم ينتشر.

وتقدم هو للزواج منها في فبراير عام 2016، لكن في الشهر التالي اكتشفت أن المرض عاد إليها، حيث تبين لها أنها تعاني من ورم سرطاني في تجويف الصدر، وخضعت الفتاة للعلاج الإشعاعي ولعملية جراحية أخرى، واعتقدت أنها شُفيت، لكن المرض عاد في غضون 5 أسابيع في نفس المكان، وخضعت للعلاج مجددًا، وبعد عناء أظهرت الفحوصات أنها شُفيت.

وبدأ الزوجان بعد ذلك يستعدان لحفل زفافهما، وبالفعل أقاما احتفالًا حضره أفراد العائلة والأصدقاء المقربون، وبعد تسعة أيام من الزفاف، أظهر فحص طبي روتيني عودة الورم السرطاني من جديد.

وسافرت إلى ألمانيا للعلاج، لكن حالتها تدهورت حتى توفيت وكان زوجها ووالدتها بجوارها آنذاك.