EN 
رئيس جامعة القاهرة:
- فريق برنامج جامعة الطفل قدم نموذجًا للري والزراعة الآلية بالطاقة الشمسية
- نجاح الطلاب في مشوارهم الدراسي أو الوظيفي يستلزم الانفتاح على العالم الخارجي
فاز فريق برنامج جامعة الطفل بجامعة القاهرة في المسابقة الوطنية "أولمبياد الألكسو لتعزيز قدرات الطفل العربي في منهجيات البحث العلمي"، كأفضل فريق عربى متكامل فى التصفيات النهائية، التي أُقيمت في مصر بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة (الألكسو)، وبمشاركة 12 دولة عربية.
وتهدف مسابقة "أولمبياد الألكسو لتعزيز قدرات الطفل العربي في منهجيات البحث العلمي"، إلى نشر ثقافة البحث العلمي لدى التلميذ العربي وتعزيز مهارات حب الاستطلاع والاستكشاف وتحقيق الذاتية لدى التلميذ العربي واكتساب رؤية مستقبلية في مجال البحث العلمي، وأيضا تنمية حب البحث العلمي، وتنمية اتجاهات الطفل ودافعيته نحو البحث، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتعاون والتواصل مع التلميذ العربي في مجال البحث العلمي واكتسابه القدرة على حل المشكلات اليومية التي تواجهه في حياته.
وأشاد الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، بمشروع فريق برنامج جامعة الطفل الفائز في المسابقة حول "آلية ترشيد المياه من خلال ابتكار الري والزراعة الآلية باستخدام الطاقة الشمسية"، الذي عرض نموذجًا أوليًا للفلاح الآلي لمواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة التي تعتبر وظيفة الفلاح التقليدي فيها من الوظائف المندثرة بحلول عام 2030، كما عرض نموذج للري الآلي باستخدام الطاقة الشمسية غير ضارة للبيئة لترشيد استخدام المياه خلال الزراعة، خاصة بعد ظهور الفقر المائي.
وقال رئيس جامعة القاهرة، إن فريق المشروع اتسم بالتفوق والإبداع والنبوغ في طريقة تفكيرهم لحل مشكلات مجتمعية متداخلة مع بعضها البعض ومدرجة في رؤية مصر 2030، مضيفًا أن الجامعة تسعى إلى تغيير طريقة التفكير لدى الطلاب والاستعانة بالمنهج والأسلوب العلمي في التفكير من خلال اختبار الفروض وتطبيق الأصح منها والتدريب على إيجاد البدائل لحل المشكلات.
وأكد الدكتور محمد الخشت حرص جامعة القاهرة على اكتشاف واحتضان الأطفال المميزين في مراحل مبكرة من التعليم، لوضعهم على الطريق الصحيح، ودعم قدراتهم التنافسية والابتكارية، وتعظيم الاستفادة من مخرجات برنامج جامعة الطفل في التعليم الإبداعي للعلوم، وذلك بهدف فتح آفاق الاهتمام بمستقبل أطفال مصر وإخراج جيل مبدع من العلماء والقيادات والرواد قادر على بناء وطنه.
وعلي جانب اخر، كرم العلامة عبد الله بن بييه مفتي دولة الإمارات، الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، لكتاباته وجهوده البارزة في نشر وترسيخ ثقافة السلام والتسامح والتعددية وقبول الآخر.
وشارك الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، في النسخة السادسة من منتدى تعزيز السلم السنوي، بحضور شخصيات بارزة من كافة أنحاء العالم، ومن مصر حضور وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ورئيس جامعة الازهر د المحرصاوي، وعقد في الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر بأبو ظبى بالإمارت، تحت عنوان: "دور الأديان فى تعزيز التسامح .. من الإمكان إلى الإلزام". والنسخة السادسة نُظمت بالتوازي مع عام التسامح الذي أعلنت الإمارات سنة 2019 عامًا له.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن التسامح قيمة عليا يجب أن تتوحد الإنسانية حولها تأكيدًا لقوانين الله في الطبيعة القائمة على التنوع والتعددية سواء في الجمادات أو الكائنات الحية؛ وبقدر ما في الكون من تنوع وتعددية.
وأكد الدكتور الخشت، ضرورة أن تعمل الحكومات على تأكيد قيم التنوع والتعددية في قوانينها، وترسيخ التعايش بين الأديان والأعراق والملل، موضحًا أن التسامح لا يعني التساهل مع الخارجين على القوانين ولا على الأنظمة التي يقوم عليها استقرار المجتمع واستتباب السلم والأمن فيه.
وأوضح أن الاختلاف ثراء وغنى للمجتمعات البشرية، وأنه مقصد إلهي، لافتًا إلى أنه لا يلزم أن نكون متفقين حتى نعيش في سلام، لكن المشكلة تكمن في سوء ادارة عملية الاختلاف، وهو الأمر الذي نجحت فيه بعض الدول وفشلت فيه أخرى.
وشدد الدكتور الخشت، على ضرورة استئصال الارهاب والفكر المتطرف اللذين يهددان سلم المجتمعات وعيشها في استقرار، مشيرًا إلى أنه لابد أولًا من العمل على تجديد فهم العقائد، وتغيير رؤية العالم في الأديان، والإيمان بتعددية الصواب.
كما نظمت كلية الإعلام بجامعة القاهرة "ملتقى الثقافات الثاني"، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، يوم الاثنين الموافق 9 ديسمبر ، بمشاركة 16 دولة عربية إفريقية وأسيوية، وبحضور عميدة كلية الإعلام والوكلاء والأساتذة والطلاب.
وأكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، أن الملتقى يُعد فرصة متميزة للطلاب للتعرف على الثقافات الأخرى من مختلف جوانبها، بما يساهم في زيادة وعيهم بقيم التنوع والتعددية وقبول الآخر، مؤكدًا أن نجاح الطلاب في مشوارهم الدراسي أو الوظيفي يستلزم معرفة ثقافات أخرى وطرق جديدة والانفتاح على العالم الخارجي.
وأوضح الدكتور الخشت، أن من أهداف جامعة القاهرة انفتاح طلابها على ثقافات الشعوب الأخرى، مشيرًا إلى أن دور الجامعة ليس تعليميًا فقط بل لابد أن يكون لها دور في توسيع آفاق الطلاب الثقافية وفتح قلوبهم وعقولهم على الثقافات الأخرى للشعوب من حولنا.
ومن جهتها، قالت الدكتور هويدا مصطفى عميدة كلية الإعلام، إن الملتقى يتضمن فقرات وعروضًا إبداعية متنوعة تعبر عن الطبيعة المنفردة لكل دولة مثل العروض التراثية، والفقرات الفنية الفلكلورية.
ويشارك في الملتقى عدة دول منها الكويت، والسعودية، والامارات، وليبيا، والأردن، وسوريا، والعراق، وفلسطين، واليمن، والصومال، والسودان، وتشاد، واريتريا، والصين، ورومانيا.
