الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حرامية النفط ..الرئيس السوري يفتح النار على ترامب وأردوغان

الرئيس السوري، بشار
الرئيس السوري، بشار الأسد

شن الرئيس السوري، بشار الأسد، هجوما كبيرا على الولايات المتحدة متهما إياها ببيع النفط الذي سرقته من بلاده إلى تركيا التي تواطأت مع كل المجموعات الإرهابية في عملية سرقة وبيع النفط السوري.

وأوضح الرئيس السوري، خلال مقابلة له مع قناة فينيكس الصينية أنه في الوقت الحاضر تحتل آلاف من القوات الأمريكية، بما في ذلك موظفو الشركات الخاصة، مناطق شاسعة في سوريا.

وردا على سؤال حوال تصريحات واشنطن المتواصلة بأنهم سيقومون بحماية آبار النفط في سوريا، قال الرئيس السوري: "قبل أن يأتي الأمريكان كانت جبهة النصرة تستثمر هذه الآبار في البداية، وبعد أن جاء داعش وأخرجوا النصرة، عمليا هي لم تخرجها، بل عندما اندمجت داعش مع النصرة وأصبحت التسمية "داعش"، قاموا أيضا بسرقة النفط وبيعه، أين؟ كان البيع يمر عبر تركيا. واليوم أمريكا تسرق النفط وتبيعه إلى تركيا".

وأضاف: "تركيا هي المتواطئ مع كل هذه المجموعات في عملية بيع النفط. فقد ساهم النظام التركي بشكل مباشر في بيع النفط مع النصرة سابقا، وبعدها داعش، واليوم مع الأمريكيان".

كما أشار إلى أن واشنطن تعتمد على الإرهابيين في سوريا ، مشيرا إلى أن القوات الأمريكية ستغادر البلاد عندما لا يكون هناك أي احتمال لوجود أمريكي بعد تحرير البلاد.

وقال الأسد ساخرا: "الشيء الظريف في السياسة الأمريكية أنهم يعلنون العدد بين آلاف وبين مئات.. عندما يقولون "آلاف"، هم يريدون أن يقولوا للوبي المؤيد للحرب وخاصة شركات السلاح إننا نحن الآن في حالة حرب وهذا يرضيكم كشركات. وعندما يقولون "مئات"، هم يخاطبون الأشخاص الذين يقفون ضد الحرب ليقولوا لهم إن الموجود لدينا بضع مئات. الحقيقة كلا الرقمين غير صحيح، لسبب بسيط.. لأن هذه الأرقام لو كانت صحيحة فهي تستند إلى عدد الجنود الأمريكيين، ولا تستند إلى عدد من يقاتل مع الجيش الأمريكي. فالنظام الأمريكي يعتمد في حروبه بشكل كبير على الشركات الخاصة كشركة بلاك ووتر في العراق وغيرها".

وحتى الآن، لم تعلق السلطات التركية ولا الجيش الأمريكي على بيانه.

وفي أواخر أكتوبر الماضي، أصدر الجيش الروسي تقريرًا مفصلًا عن أنشطة تهريب النفط الأمريكية في سوريا، والتي أثبتتها بيانات إنتل الفضائية. وفقا لهم، وافق البنتاجون، ووكالة المخابرات المركزية، والمقاولين العسكريين على المشاركة في عمليات تهريب النفط مع الأكراد وشركات النفط التي تسيطر عليها الولايات المتحدة، مما أدى إلى أرباح أكثر من 30 مليون دولار شهريا.

وفي عام 2011، بلغ إنتاج سوريا من النفط حوالي 375،000 برميل يوميا، ومع ذلك، فقد انخفض الإنتاج بشكل كبير منذ ذلك الحين بسبب الحرب الأهلية.

وأصبح الوضع أسوأ عندما استولى تنظيم داعش الإرهابي على جزء من شرق سوريا، حيث يتركز حوالي ثلاثة أرباع احتياطياتها النفطية، باستخدام عائدات بيع النفط لتغذية حملتها.

اقرأ ايضا