الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مركز تطوير وتعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر.. الأهداف والبرامج

مركز تطوير وتعليم
مركز تطوير وتعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر.. أهدافه

كشفت الدكتورة نهلة الصعيدي، رئيس مركز تطوير وتعليم الوافدين بالأزهر الشريف، عن تنفيذ المركز برامج للتعدد الثقافي والاندماج المجتمعي والتبادل المعرفي والثقافي وتقبل الآخر والمواطنة، لانصهار الوافدين مع بعضهم البعض في مجتمعهم الجديد الأزهر الشريف، وهو ما يدعمه الرئيس عبد الفتاح السيسي وحرص عليه في منتدى شباب العالم المنعقد سنويا.

المنح والبرامج
وقالت الصعيدي لصدى البلد، إن المركز يقدم المنح والبرامج الدراسية بالأزهر الشريف، عبر التواصل مع المجتمع الدولي والسفارات وقنصليات العالم وإبرام اتفاقيات وبرامج وبروتوكولات تعاون مع المراكز والهيئات التعليمية والعلمية المحلية والدولية .

خبر يهمك: رئيس جامعة الأزهر يرشح دكتورا بطب الأسنان لنيل جائزة الدولة التقديرية

ويسعى المركز لتصميم برامج تعليمية إثرائية (نظامية، عن بعد) لدعم التعليم المستمر للوافدين وتطوير استراتيجيات التدريس المتبعة حاليا وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لمواكبة التطور الحادث في النظام التعليمي المصري والتحول نحو استخدام المحتوى الرقمي ودعم البحث والمعرفة بتهيئة الفرص البحثية للطلاب الوافدين ومشاركة أبحاثهم فى الملتقيات والمؤتمرات العالمية والمحلية.

تحويل المعاملات إلى إلكترونية
كما يقوم المركز بتحويل جميع التعاملات الورقية إلى إلكترونية من خلال نظام إلكتروني، يسمح لجميع العاملين بالمركز والمعاهد التابعة له وللطلاب الوافدين بالتعامل إلكترونيا وتلبية احتياجاتهم مما يوفر الوقت والجهد والتكلفة.

وأضافت "الصعيدي"، أنه في ضوء رؤية مصر 2030 ورسالة الأزهر الشريف، يسطر مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين سطورا من ذهب، حيث جعل العلوم العلمية ذات طابع إسلامي، حيث يدرس بالأزهر الشريف أكثر من 40 ألف وافد، بأكثر من 100 دولة في العالم.

أهداف المركز
وأشارت أن المركز يسعى إلى صناعة نموذج قيادي في تطوير التعليم قبل الجامعي للطلاب الوافدين، قائم على أساس المعرفة والبحث العلمي والرسالة الإسلامية والقيم الإنسانية، من خلال تحقيق منظمة تعليمية إسلامية رائدة عالميا تساهم بفاعلية فى تحقيق مفاهيم السلام والوسطية التى يتطلع إليها العالم المعاصر.

وأكدت الصعيدي، على حرص المركز على إعداد وتأهيل الطلاب الوافدين، لغويا وشرعيا وثقافيا بما يؤهلهم لمواصلة الدراسة بالتعليم الجامعي ويثري ثقافتهم فى المجالات المختلفة، وينمي لديهم القدرة على التفكير الإبداعي النقدي وحل المشكلات والتعلم مدى الحياة والتزود بالمهارات التى تساعدهم على القيام بدور فعال في مجتمع عالمي دائم التغيير.

وذكرت أن المركز عمل على تطوير المنظومة التعليمية للطلاب الوافدين، من خلال تطوير المناهج الدراسية التى عكف على إعدادها وإخراجها ما يزيد على تسعين عضوا من صفوف العلماء الأكاديميين والتربويين بكليات جامعة الأزهر، وبالاشتراك مع مدرسي المعاهد التي يشرف عليها المركز، وذلك وفقا لمعايير وأسس تراعي رسالة الأزهر في تعليم اللغة العربية ومهاراتها لغير الناطقين بها وتعليم العلوم الشرعية وحفظ القرآن الكريم وغرس القيم الإسلامية.

كما يدعم المركز إبداعات الطلاب وحثهم على الابتكار والانخراط في حل المشكلات التى تواجه العالم العربي والإسلامي بطرق جديدة ومبتكرة، كما يسعى لتنمية مواهب الوافدين ورعايتهم من خلال الأنشطة الطلابية المختلفة وإقامة مسابقات محلية ودولية في تلك المجالات.

كما يهدف المركز إلى تمكين اللغة العربية من عقول وقلوب الوافدين وتعزيز العقيدة الإسلامية لديهم ومواكبة التطور التعليمي بما يتناسب مع مستجدات العصر وبما يتفق ومعايير الجودة الشاملة ويسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 بأن يكون التعليم بجودة عالمية، وكذلك زيادة وتنوع المنح والبرامج الدولية للطلاب الوافدين من كل دول العالم، حيث يقدم الأزهر ما يقرب من 4000 منحة دراسية سنويا للوافدين.

كما يخطط المركز لتقديم خدمات تعليمية متميزة للطلاب الوافدين وتحقيق معدل رضا عن تلك الخدمات يتناسب مع قيمة الأزهر، حيث يوفر خدمة الشباك الواحد لتقديم خدمات استشارية وإرشاد أكاديمي وتربوي للوافدين وإجراءات القيد والإقامة وشئون الخريجين وإصدار شهادات التخرج.