الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أثينا تدخل على خط الأزمة في ليبيا.. وزير خارجية اليونان يتوجه إلى بني غازي لمناقشة وقف دعم تركيا للإرهابيين.. وقرقاش: أردوغان كل همه توسيع نفوذه في عالمنا العربي

اقنعة الهالووين تحمل
اقنعة الهالووين تحمل صورة أردوغان الإرهابي

* وزير الخارجية اليوناني يصل إلى بني غازي
* القوات البحرية الليبية تعلن عدم السماح لأي سفينة تركية بالمرور في المياه الإقليمية
* قرقاش ردا على الأتراك: خطاب التهديد من دول لا تزال تجتر أحلامها الإمبراطورية مرفوض جملة وتفصيلا
* تقرير أممي: تركيا أكبر مورد للسلاح في ليبيا وتتخذ الميدان الليبي حقل تجارب




توجه صباح اليوم الأحد مسؤولون يونانيون، من بينهم وزير خارجية اليونان، نيكوس ديندياس، على متن طائرة من طراز جلف استريم، إلى مطار بنغازي ومنه إلى طبرق للقاء أعضاء البرلمان الليبي المنتخب وعدد من قادة الجيش الوطني الليبي، لمناقشة الأوضاع في ليبيا خاصة الدعم الذي ترسله تركيا للميليشيات الإرهابية من الدواعش وتنظيم القاعدة الموالين لحكومة الوفاق.

https://twitter.com/i/status/1208672926305787906

من جانبها أعلنت القوات البحرية الليبية، حالة التأهب القصوى، بعد ساعات من إيقاف سفينة تركية قبالة سواحل درنة وإخضاعها للتفتيش.

وأكد رئيس أركان القوات البحرية في الجيش الليبي، اللواء فرج المهدوي، في تصريحات صحفية، أن "القوة البحرية في حالة تأهب قصوى تحسبا لاحتمال دفع تركيا بمزيد من الأسلحة والجنود إلى ليبيا"، تنفيذا للاتفاق الموقع بينها وبين حكومة الوفاق الوطني، واستجابة لطلب الأخيرة الحصول على دعم لوجستي.

وأوضح اللواء المهدوي، أن "القوات البحرية مستعدة لكل الفرضيات ولديها من القوة ما يكفيها لصد أي انتهاك تركي للسواحل الليبية"، مشيرًا إلى أن "هناك رقابة ومتابعة مفروضة على كل السفن القادمة إلى الغرب الليبي".

وأكد أن الجيش "جاهز للتدخل في أي وقت وتحت أي ظرف، وسيستهدف الأتراك في البحر قبل وصولهم إلى الأراضي الليبية، بعدما استهدفهم برًا وجوًا، ولن يسمح بدخول أي دعم للميليشيات قد يعيق تقدمه في معركة طرابلس".

يذكر أن قوات الجيش الليبي، كانت احتجزت مساء أمس السبت، سفينة ترفع علم جرينادا ويقودها طاقم تركي، قبالة ساحل درنة شرق ليبيا، وجرتها إلى ميناء رأس الهلال للتفتيش والتحقق من حمولتها واتخاذ الإجراءات المتعارف عليها دوليا في مثل هذه الحالات.

وصادق البرلمان التركي، أمس السبت، على مذكرة التعاون العسكري والأمني الموقعة مع حكومة الوفاق الوطني الليبية، والتي تلقى رفضا من البرلمان المنتخب شرقي ليبيا وعدد من الدول.

ولم يتضح بعد طبيعة الدعم العسكري، الذي تقدمه تركيا لحكومة طرابلس ولا موعده، كما أن أنقرة لم تذكر أين تلتقي الحدود البحرية بين تركيا وليبيا، لكن عمليات التنقيب التي تقوم بها تركيا تغضب كلا من قبرص واليونان والاتحاد الأوروبي.

من جانبه أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، اليوم الأحد، أن "خطاب التهديد الخاوي من الرسائل الإيجابية مرفوض جملة وتفصيلا"، في إشارة إلى تركيا بعد الرسالة التي نشرها رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون.

وقال قرقاش، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" صباح اليوم الأحد: "ابتليت المنطقة بخطاب متطرف متأجج محسوب على حكومات همّها توسيع نفوذها على حساب العالم العربي، جهود مهدورة ليتها استثمرت في التشييد الاقتصادي والبناء الاجتماعي".

وأضاف قرقاش: "خطاب التهديد من دول لا تزال تجتر أحلامها الإمبراطورية والخاوي من الرسائل الإيجابية مرفوض جملة وتفصيلا".

​كان رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، نشر رسالة أمس السبت، قال فيها إن مصر وروسيا والإمارات يتجاهلون قرارات الأمم المتحدة من خلال دعم قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر.

- أسلحة تركية فاسدة للتجربة في صدور الليبيين

في سياق متصل قدمت تركيا التي تعلن دعمها لحكومة فايز السراج، إلى قوات حكومة الوفاق المعدات العسكرية بدءا من العربات المدرعة وحتى الطائرات بدون طيار، وفقا لتقرير أممي.

وجاء في تقرير خبراء الأمم المتحدة، الذي تم تسليمه في 29 أكتوبر الماضي إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي: "حصلت الأطراف من الجانبين على الأسلحة والمعدات العسكرية، والدعم الفني... في انتهاك لحظر الأسلحة".

ويقع المستند المفصل في 85 صفحة، ويتضمن أكثر من 300 صفحة من المرفقات، تشمل الصور والخرائط وبيانات تسليم شحنات السفن... ويفترض أن يناقشه أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر في نهاية الشهر في إطار لجنة العقوبات المفروضة على ليبيا والموافقة عليه قبل نشره.

وأكدت مجموعة الخبراء أنها "حددت أفعالا متعددة تهدد الأمن والسلام والاستقرار في ليبيا".