- استمرار حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية
- تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة وسقوط الأمطار
- تعطيل الدراسة غدا وبعد غد بجامعة الإسكندرية
- رئيس جامعة مطروح يقرر تعطيل الدراسة غدا وبعد غد لسوء الأحوال الجوية
توقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية، أن تستمر حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، اعتبارا من يوم الثلاثاء، وحتى يوم الجمعة القادم نهاية الأسبوع الجاري، حيث يستمر نشاط الرياح المثيرة للرمال والأتربة على شمال البلاد حتى شمال الصعيد وشمال سيناء، الأمر الذي أدى لإعلان بعض الجامعات تعليق الدراسة بها.
وتتكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة يصاحبها سقوط الأمطار تكون غزيرة ورعدية على السواحل الشمالية ومناطق من الوجه البحري وشمال سيناء تمتد متوسطة الشدة إلى مدن القناة ومناطق من شمال الصعيد.
ويستمر نشاط الرياح على الطرق الصحراوية والمناطق المكشوفة ما يؤدي إلى انخفاض الرؤية الأفقية ويزيد الإحساس بانخفاض درجات الحرارة، وتنشط الرياح على البحر المتوسط مما يؤدي إلى اضطراب شديد في حركة الملاحة البحرية، وتكون حالة الطقس مائل للبرودة شمالا حتى شمال الصعيد معتدل على جنوب الصعيد نهارا بارد ليلا.
أصدر الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، قرارا بتعطيل الدراسة بجميع كليات ومعاهد الجامعة، لمدة يومين هما الأربعاء والخميس، وذلك نظرًا لسوء الأحوال الجوية.
وتشهد الإسكندرية وعدد من المحافظات الأخرى حالة من عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية وأمطار رعدية غزيرة وانخفاضا في درجات الحرارة.
ووجه محمد الشريف، محافظ الإسكندرية ، جميع المسئولين التنفيذيين وشركة الصرف الصحي بالتواجد لحظيا على مدار الساعة لمتابعة حالة الشوارع خلال هطول الأمطار.
كما أصدر رئيس جامعة مطروح، الدكتور مصطفى النجار، الثلاثاء، قرارا بتعطيل الدراسة بجميع كليات الجامعة يومي الأربعاء والخميس ٢٥ و٢٦ ديسمبر الجاري، وذلك نظرًا لسوء الأحوال الجوية.
وأوضح رئيس الجامعة، أنه بناءً على تقارير هيئة الأرصاد الجوية، بشأن عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية التي تشهدها البلاد، واحتمال سقوط أمطار غزيرة غدًا وبعد غد، فقد تقرر تعطيل الدراسة غدا وبعد غد بكل كليات الجامعة.
في الوقت ذاته لم تصدر أي قرارات من مديرية التربية والتعليم بمطروح أي قرارات لتعطيل الدراسة حتى الآن.
يذكر أن محافظة مطروح قد تعرضت اليوم لحالة من الطقس السيئ وارتفاع حركة موج البحر مما تسبب في تعرض الممشي الزجاجي بشاطئ كليوباترا إلى التحطم.
واخيرا تعرضت مدينة بورفؤاد أكبر المدن التابعة لمحافظة بورسعيد لحالة من مد البحر نتيجة سوء الأحوال الجوية وسرعة الرياح تسببت في غرق العديد من الشوارع القريبة من الشاطئ .
كان قاطنو عمارات هيئة قناة السويس الإداري المطلة على شاطئ بورفؤاد تعرضوا لعمليات طفو مياه البحر أغرقت الشوارع الرئيسية والتي ساعدت سرعة رياح الجو على سرعتها وكثافتها لتملأ الشوارع والمناطق السكنية المجاورة .
وأكد أحمد البحيري أحد سكان المنطقة أن الظاهرة التي تعرضت لها الشوارع جديدة على سكان المدينة ولكن العوامل الجوية وشدة الرياح ساعدت على انتشار المياه .
وأضاف أحمد المحضر من سكان بورفؤاد أن الواقعة تستلزم تحرك سريع من كافة الأجهزة المعنية لرفع المياه ومواجهة الظاهرة الجوية.