قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن الرئيس العراقي برهم صالح يضع استقالته تحت تصرف البرلمان، مشيرا إلى أن الأوضاع في العراق صعبة للغاية، وهذه المظاهرات ترفض الطائفية والتدخلات الإيرانية.
وأضاف مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» أن الرئيس العراقي فضل الاستقالة على تكليف مرشح لرئاسة الحكومة لم ترض عنه الجماهير، موضحا أن المشهد يشير إلى تدخل المرجع الشيعي بين الكتل السياسية.
وأوضح مصطفى بكري أن القوى التابعة لايران تتآمر، والجميع يتساءل اين المجتمع الدولي، وأمريكا التي أسقطت النظام، متابعا: أنتم اشعلتوا النار والحروب بين الطوائف وقتلتم تجربنا من أجل نهب البلاد ونهب دولة العراق.
كما أشار الإعلامي مصطفى بكري، إلى إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ذهب إلى تونس لكي يحاصر الدولة العربية ليبيا، موضحا أن تونس صفعت أردوغان على وجه.
ولفت أن التصريحات التي تصدر عن المسئولين الأتراك غير صحيحة، مشيرا إلى أنه لا توجد أي نية لدى الرئيس التونسي في التحالف ضد لبييا.