الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كذب المنجمون ولو صدقوا | هل تصدق بابا فانجا في تنبؤها باغتيال بوتين | تفاصيل

صدى البلد

في منتصف يناير الماضي 2019 أطلقت مزاعم حول إغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء زيارته لصربيا ، وذلك بعد أن كشفت عدة مقالات روسية أبرزها مقالة الكاتب الروسي يفجيني كوروتكوف في صحيفة "صحيفة فزجلياد" الروسية والتي كشفت عن اعتقال الأجهزة الأمنية الصربية إرهابيا محليا في مدينة نوفي بازار ينتمي إلى تنظيم داعش وكان يخطط إلى إغتيال الرئيس بوتين آنذاك.

وفي هذه الأثناء كشفت وكالة الاستخبارات الصربية عن أعتقالها إرهابيا يدعى أرمين عليباشيتش البالغ من العمر 21 عاما بجنوب صربيا، و بتفتيشه عثر معه على بندقية مزودة بمنظار علاوة على حملة سكين صيد أسفل حزامه.

وتبين أن الإرهابي أرمين يتبع خلية أرهابية محلية في صربيا تسعى منذ فترة إلى الإنضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، حيث اعترف الشاب العشريني بتخطيطه لإغتيال بوتين أثناء زيارته لصربيا.

كان هذا الحادث قد مر عليه أكثر من 11 شهرا، إلا أن خلال الأسبوعين الماضيين وقع حادث إطلاق نار بالقرب من وكالة الأمن الروسية وأدى إلى مقتل ضابطين من جهاز الأمن الروسي على يد مسلح .

وكشفت تحريات المحققين الروس أن المخطط للحادث يدعى يفجني مانيروف، وهو حارس أمن يبلغ من العمر 39 عامًا و يقطن خارج العاصمة.

وأفادت التحقيقات المعلنة بأن المتهم قتل ضباط وكالة الأمن الروسي على الفور وأصاب خمسة أشخاص آخرين خارج المبنى الرئيسي للوكالة، وهو المقر السابق لجهاز المخابرات السوفيتي "كي جي بي" في الحقبة السوفيتية، حيث قتل منفذ الحادث في مكان الواقعة.

وبعد وقوع الحادث خرجت عدد من التقارير الإعلامية بالصحف الغربية تدعي بان تلك المحاولة كانت تستهدف الرئيس يوتين في الأساس، وهي تعد أكثر المحاولات جراءة منذ عقود بروسيا.

والغريب في الأمر تنبؤ العرافة البلغارية الكفيفة ""بابا فانجا"" باغتيال الرئيس الروسي بوتين منذ أكثر من 23 عامًا، وقالت في تنبؤها إن الرئيس الروسي سيتم اغتياله عام 2020 داخل الكرملين، ما تثير هذه التنبؤات العديد من الشكوك حول صحتها على أرض الواقع.