EN 
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير نشرته منذ قليل، أن عملية استهداف قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، جاءت بعد أن استهدفت صواريخ من طائرة أمريكية مسيرة كانتا تقلان سليماني ومسؤولين آخرين.
من جانب آخر، قالت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" إن سليماني تم استهدافه في العراق بالقرب من مطار بغداد الدولي بعد أن كان قادمًا من العاصمة اللبنانية بيروت، حيث كان قد التقى هناك عدة قيادات من مليشيات حزب الله اللبنانية.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن قوات أمريكية قتلت قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني في العراق، وذلك بناء على تعليمات الرئيس دونالد ترامب، مضيفة: "الضربات الأمريكية هدفت لردع خطط الهجمات الإيرانية المستقبلية، ذلك أن قاسم سليماني وفيلق القدس كانوا مسئولين عن مقتل مئات الأمريكيين وقوات التحالف وإصابة آلاف آخرين، كما أن سليماني وافق على الهجوم الأخيرة على السفارة الأمريكية في بغداد".
وتابعت: "قاسم سليماني كان يعد خططًا لمهاجمة الدبلوماسيين الأمريكيين في العراق والمنطقة، والولايات المتحدة ستواصل اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية شعبها ومصالحها في أي مكان في العالم".
وأشارت إلى أن العملية تضمنت ضربة جوية أمريكية استهدفت المنطقة القريبة لمطار بغداد بـ3 صواريخ كاتيوشا، أسفرت عن مقتل قائد "فيلق القدس" التابع الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب زعيم مليشيات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
قالت قناة العراقية الرسمية إن القياديين قتلا في القصف الذي استهدف موكبا في محيط مطار بغداد، بعد أن كانت مصادر قد تحدثت عن سقوط ثمانية قتلى في الضربات بينهم إيرانيون وعراقيون ولبنانيون.
وفي أول رد له، نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر" تضمنت صورة العلم الأمريكي، دون أن يعلق بكلمة.
وأفادت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية بأن القيادة المركزية الأمريكية والمسئولة عن منطقة الشرق الأوسط، أعلنت حالة النفير العام والإنذار القصوى بعد الضربة الجوية الأمريكية، فيما قال عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الديمقراطي، كريس ميرفي، إن مقتل سليماني، قد يؤدي إلى اندلاع حرب إقليمية ضخمة.
أقرأ أيضا:
