EN
بعد أن طالها الخراب وأغلقت أبوابها أُطفئت أنوارها، قرية فينيسيا بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، المتنزه الأول لأهاليالمنوفية حيث كانت من أهم معالم المحافظة ولكن طاقتها يد التخريب في عهد المحافظ المرتشي هشام عبد الباسط وفشل المحافظ السابق اللواء سعيد عباس في إعادتها للنور مرة أخرى.
مفاوضات بدأها المحافظ الحالي إبراهيم أبو ليمون فور توليه لإعادة الحياة إلى القرية حيث تم عقد اجتماع مع المستثمر أحمد حجازي والذي كان يديرها حتى تم التوصل إلى إعادة القرية مرة أخرى وضخ استثماراتكبيرة تصل لأكثر من 30 مليون جنيه.
حيث تم الانتهاء من كافة المنازعات بين المحافظة والمستثمر حفاظًا على المال العام وحق الدولة.
وأكد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية أنه تم تحرير عقد الترخيص بالانتفاع بين المحافظة والمستثمر، تنفيذًا لقرار اللجنة الوزارية لفض منازعات الاستثمار، والمعتمد من مجلس الوزراء بجلستها المنعقدة بتاريخ 4/12/2019 مع تحمل المستثمر قيمة تكاليف إنشاء المشروع بالكامل في مقابل قيمة إيجارية وفقًا للتقدير الذي حددته هيئة التنمية السياحية.
المشروع سيشمل قاعات و فنادقوملاهي وكافيهات ومول تجاري، ستكون بمثابة متنزه ترفيهي لأهالي محافظة المنوفية.
وافتتحت قرية فينيسيا السياحية عام 1995 وضمت شاليهات للاقامة و3 قاعات أفراح و20 غرفة و45 سريرا وكانت تتبع مديرية الرى وتديرها المحافظة عقب استردادها من رجل أعمالكان يديرها بحق انتفاع من الرى.
وتعد قرية فينيسيا المتنزه الأكبرلأهالى المحافظة حيث كانت تضم ملاهى وحدائق وقاعات أفراح وكان يقصدها المئات يوميا وكانت تدر ربحا نحو 29 مليون جنيه حيث كانت قاعات الافراح بها من أكبروأرقى الأماكنبالمحافظة وكان يقصدها جميع أهالىمدن المنوفية.
واستأجرت إحدىالشركات السياحية القرية لمدة 10 سنوات بحق انتفاع وتمت إعادتها للمحافظة من قبل المحافظ السابق وأصبح الحال يتدهور بها إلى إغلاقها وتسليمها للقوات المسلحة لإقامة أحد المشروعات عليها.
