الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فى ذكرى رحيل محمد الدفراوى .. قصة وفاته المأساوية

محمد الدفراوى
محمد الدفراوى

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان محمد الدفراوي، الذي رحل عن عالمنا بعد صراع طويل مع المرض مساء الأربعاء 5 يناير من عام 2011، بعد أن شغل منصب وكيل نقابة الممثلين سنوات طويلة، وهو أحد رموز المسرح القومي له رحلة عطاء كبيرة في السينما والمسرح والتليفزيون.

تدهورت حالته الصحية في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، حيث رقد في منزله طريح الفراش لا يتحرك، رافضًا زيارة أبناء الوسط الفني له، حيث فقد القدرة على الكلام.

وفي هذا تقول زوجته ورفيقة دربه وتكشف عن اللحظات الأخيرة، التي عاش فيها زوجها منذ خروجه من المستشفى وحتى وفاته، فتقول: (لقد رفض زيارات الفنانين له في منزله خلال الفترة الأخيرة حتى لا يراه أحد ممن أحبوه وهو على هذه الحالة، وكان يحرص على أداء الصلاة وهو علي الفراش، حيث كان لا يستطع الصلاة واقفًا، وقد فشلت كل الجهود في أن يصلي بشكل طبيعي)، مضيفة وأحيانًا كثيرة كان يبكي خجلا من الله وهو يصلي علي السرير.

ومن الأعمال الدرامية تألق من خلال أعمال درامية كانت من أهم تطور العمل الدرامي المصري والعربي منها.. ذئاب الجبل.. عائلة الحاج متولي.. احلام البنات.. عايش في الغيبوبة.. سنوات الحب والملح، والإمام المراغي، كما تألق إمام شاشة السينما في اعمال سينمائية منها سلام يا صاحبي.. عمارة يعقوبيان.. النوم في العسل.. عيون الصقر.. التجربة الدنماركية.