الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مدن المستقبل في مصر.. ناصر في أسيوط.. تستوعب 345 ألف نسمة باستثمارات 3.5 مليار جنيه

مدينة ناصر
مدينة ناصر

تعد مدينة ناصر من المدن الواعدة الجديدة التي أنشئت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي لموقعها المتميز بالهضبة الغربية بمحافظة أسيوط على مساحة 6006 أفدنة لإقامة مجتمعات عمرانية جديدة وفقا لاستراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

قال اللواء عصام سعد محافظ أسيوط إن مدينة ناصر تعتبر إحدى مدن الجيل الرابع وأحد أبرز المشروعات التنموية بالمحافظة، حيث جار تنفيذ مشروعات الإسكان "الإسكان الاجتماعي" بإستثمارات قدرها 3.5 مليار جنيه لإجمالي مراحل المشروع وذلك في إطار اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنمية الصعيد وإقامة مجتمعات عمرانية متكاملة جديدة جاذبة للسكان وتحقق المزيد من الفرص الاستثمارية وفقًا لاستراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 .

وأشار المحافظ إلى أنه اقترب الانتهاء تم إنشاء 60 عمارة سكنية بمشروع سكن مصر بمعدل 1440 وحدة سكنية كاملة التشطيب وتتراوح مساحة الوحدات من 106 متر إلى 118 مترا.

كما تم تنفيذ عمارات مشروع الإسكان الاجتماعي والذي يتكون من 1584 وحدة سكنية (66 عمارة) بجودة عالية.

وأعلن محافظ أسيوط دعمه الكامل وتذليل العقبات أمام استكمال المرافق والبنية الأساسية بمدينة ناصر وتحقيق الجذب السكاني لها وجذب الاستثمارات الجديدة كما ألتقى بعض العاملين في المشروع واستمع إلى بعض المهام والأعمال المكلفين بها كما تفقد أعمال تنفيذ بعض المشروعات السكنية الجارى إنشاؤها بالمدينة مطالبًا بضرورة الاهتمام بتشجير المدينة واستكمال كافة المرافق بها.

وقال ياسر عبدالله رئيس جهاز المدينة إن المدينة تعد إحدى مدن الجيل الرابع المقامة على مساحة كلية تقدر بنحو 6006 أفدنة حيث تقدر مساحة المرحلة الأولى بنحو 1600 فدان والتى بلغ حجم استثماراتها حوالى 3.5 مليار جنيه بمعدل إنفاق 60 %، لافتًا إلى أن مدينة ناصر الجديدة تبعد عن المدينة الأم مسافة لا تزيد على 15 كم ومسافة 4 كم عن مطار أسيوط الدولي وتتميز بوقوعها على شبكة طرق إقليمية ومن المخطط أن تستوعب المدينة نحو 345 ألف نسمة، مؤكدا تقدم نسب التنفيذ في مشروعات الإسكان وأعمال البنية الأساسية للانتهاء من المرحلة الأولى للمدينة في يونيو 2020 طبقا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي.