EN 
قائد بالجيش الليبي يكشف لـ صدى البلد تفاصيل مقتل الجنود الأتراك وطبيعة تسليحهم
قال العميد خالد المحجوب بن خميس، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، إن الجنود الأتراك الذين قتلوا أول أمس في الأراضي الليبية لم يكونوا من أوائل القتلى في الحرب التي يخوضها الجيش الليبي ضد المليشيات الإرهابية والمرتزقة، بالقرب من العاصمة الليبية طرابلس، بعد تحرير مدينة سرت وعدة مدن أخرى من أيدي المليشيات المسلحة التي تهدد استقرار الأمن الليبي.
وأوضح مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي في تصريح خاص لـ "موقع صدى البلد"، أنه لم يتم حصر عدد المقاتلين الأتراك الذين قتلوا خلال تطهير الجيش الليبي للمدن الليبية من المليشيات المسلحة والإرهابية، لافتًا إلى أن المقاتلين الأتراك كانوا مسلحين بأسلحة خفيفة ومتوسطة خلال مواجهتهم.
وقال خالد المحجوب، إن المقاتلين المسلحين الذين تم القضاء عليهم من قبل الجيش الليبي هم أتراك الجنسية ومرتزقة، تم إرسالهم لمحاربة الجيش الوطني الليبي بعد تحقيقه انتصارات عظيمة في الآونة الأخيرة وتمكنه من السيطرة على العديد من المدن وتطهيرها من العناصر المسلحة.
وأشار إلى أن هناك المئات من المقاتلين الأتراك يواجهون الجيش الليبي لمساندة المليشيات التي انهارت وانتهت أمام القوات الليبية الوطنية، مؤكدا أن العمليات العسكرية للجيش الليبي، تسير بشكل جيد للغاية وتفرض سيطرتها التامة على المواقعة المستهدف تحريرها من المليشيات الإرهابية الهشة.
وتم الإعلان عن مقتل 3 جنود أتراك وإصابة 6 آخرين خلال اشتباكات مع الجيش الليبي، وتم نقل جثث القتلى إلى مطار مصراتة، فيما يتم علاج المصابين في مستشفى نالوت.
