الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وسط مخاوف متزايدة من تصاعد الصراع.. العراق يفكر في حماية نفسه بهذه الخطوة

العراق يدرس شراء
العراق يدرس شراء صواريخ اس-400

كشف مسؤول عراقي عن نية بغداد شراء منظومة صواريخ متقدمة، وذلك وسط توترات متصاعدة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تفاقمت بعد أن شن الجيش الأمريكي هجوما بطائرات مسيرة على مطار بغداد الدولي، مستهدفا قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن كريم علاوي، عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، قوله: إن بغداد تدرس شراء أنظمة الدفاع الصاروخي اس-400 الروسية وسط مخاوف من أن تتوقف الولايات المتحدة عن دعم العراق.

وقال علاوي: "نحن نتحدث مع روسيا حول صواريخ اس-400 ولكن لم يتم توقيع أي عقود بعد".

وأضاف عضو البرلمان العراقي: "نحن بحاجة إلى الحصول على هذه الصواريخ، خاصة بعد أن خيب الأمريكان أمالنا عدة مرات بعدم مساعدتنا في الحصول على أسلحة مناسبة".

ولم تعلق وزارة الدفاع العراقية وكذلك البنتاجون ووزارة الخارجية الأمريكية على الأمر.

وأكد عضو آخر في لجنة الدفاع في البرلمان العراقي، عبدالخالق العزاوي، على تحرك بغداد للتفاوض على شراء أنظمة الدفاع الجوي من موسكو.

وقال العزاوي: "لقد خولنا رئيس الوزراء العراقي للحصول على أسلحة للدفاع الجوي من أي بلد يريده، سواء من روسيا أو غيرها".

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، صرح رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي محمد رضا، بأن بغداد استأنفت محادثاتها مع روسيا بشأن شراء أنظمة الدفاع الجوي S-300؛ إلا أنه رفض التوضيح.

وفي سبتمبر 2019، ذكرت وسائل الإعلام العراقية أن سلطات البلاد تسعى لشراء أنظمة الدفاع الجوي الروسية S-300.

ووفقا للتقارير، فإن الفكرة كانت بسبب تردد الولايات المتحدة في تزويد العراق بأسلحة دفاع جوي حديثة.

ويأتي قرار العراق بالنظر في شراء طائرات اس_400 وسط توترات بين بغداد وواشنطن والتي اندلعت الاسبوع الماضي عندما شنت الولايات المتحدة هجوما على مطار بغداد الدولي أسفر عن مقتل قاسم سليماني، قائد قوة فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني.

أعقب الهجوم صدر قرارا من البرلمان العراقي يدعو الحكومة إلى طرد القوات الأجنبية من البلاد وإلغاء طلب المساعدة من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي تعاون مع بغداد لمحاربة داعش الإرهابي.