أما الاستقالة أو سحب الثقة.. ثورة على زعيم النهضة الإخوانية بتونس بسبب لقاء أردوغان

طالبت أحزاب تونسية من رئيس البرلمان وزعيم حركة النهضة الإخوانية في تونس راشد الغنوشي، أما الاستقالة من رئاسة البرلمان، أو سحب الثقة منه، بسبب عدم حياده وزيارته الأخيرة إلى تركيا.

ووزع الحزب الدستوري الحر التونسي عريضة على نواب البرلمان في محاولة لسحب الثقة من الغنوشي، وهو ما قوبل باستجابة كبيرة من قبل الأحزاب التونسية، وفق ما نقلته صحيفة الشرق الأوسط السعودية.

وقال أعضاء بالبرلمان عن الغنوشي: "إنه نسي وضعه رئيسًا للبرلمان مقابل لعب دور كرئيس لحزب النهضة ومناورا لتمرير حكومة الجملي التي سقطت في اختبار نيل ثقة البرلمان".

واتهم النواب الغنوشي بارتباط قرارات حركة النهضة الإخوانية بتوجيهات تركية، وذلك عقب لقاء الغنوشي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقب يوم من سحب الثقة من حكومة الجملي.

ويقود حزب قلب تونس، بقيادة نبيل القروي حملة داخل البرلمان التونسي، لرفض سيطرة النهضة على الحكم، وهو ما ظهر في سحب الثقة من الحكومة.