EN 
العاهل الأردني:اقترضنا من أجل اللاجئين السوريين..ولن نهدد بهم أوروبا
أجرى العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم الاثنين، حوارا مع قناة فرانس 24 الفرنسية، قبل بدء جولة أوروبية تشمل فرنسا وبلجيكا وستراسبورج؛ أعرب خلالها عن أمله في أن يستمر التوجه نحو التهدئة في الشرق الأوسط.
تحدث الملك عبدالله عن العلاقات الأردنية السورية قائلا: "من وجهة نظر أردنية، هناك حوار بيننا وبين دمشق، ولكن هذا هو الاتجاه الذي تسلكه العديد من الدول حول العالم حاليا بناء على تصور دولي للاتجاه الذي تسير فيه الأمور في سوريا".
وعن أزمة اللاجئين، أكد ملك الأردن، أن بلاده لجأت للاقتراض الخارجي لتوفير المسكن والرعاية للاجئين السوريين، والذين يشكلون نحو 20% من سكان المملكة، مشيرًا إلى أنه "يؤمن بأن اللاجئين مسؤولية المنطقة، ولا نهدد بدفعهم إلى أوروبا"، لافتًا إلى أن بلاده "توفر عبئًا كبيرًا على أوروبا باستضافة هذا الكلم الهائل من اللاجئين"، بحسب تعبيره.
وتطرقت المحادثة إلى الحديث عن رحيل السلطان قابوس بن سعيد، وقال العاهل الاردني بالتأكيد "سلطان عمان الراحل كان رمزا".
وأشار إلى أن هناك "صداقة وطيدة ربطت السلطان الراحل بالملك الأردني الراحل الحسين بن طلال".
وتابع: "كنت محظوظا جدا لأني ورثت تلك الصداقة، فجلالته كان معروفا كصوت حيادي وعقلاني وكقائد يقرب الناس من بعضهم، وبالتحديد كان حلقة قوية للتواصل ما بين إيران والعالم العربي والمجتمع الدولي".
وأضاف: "أنا مقتنع تماما أن عُمان ستستمر بالقيام بهذا الدور الإيجابي، ولكن بكل تأكيد، كان جلالة السلطان من الجيل الأخير من القادة الذين نفتقدهم، وأعتقد أن العالم سيفتقد قدرة السلطان الراحل على التقريب بين الشعوب".
