EN 
استمعت الدائرة الأولى إرهاب، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، للنيابة العامة فى إعادة محاكمة 6 متهمين فى القضية المعروفة بـ"حرق كنيسة كفر حكيم"، حيث أفاد ممثل النيابة العامة، في جلسة اليوم بأن الشاهد في القضية الضابط أحمد جاد الله جميل يوسف، قد استشهد.
وقال ممثل النيابة: "النيابة العامة تنوه ان الشاهد المرحوم أحمد جاد الله جميل، قد استشهد وتحرر عن واقعة استشهاده القضية رقم 975 لسنة 2018، حصر أمن دولة عليا، التي قيدت بعد إحالتها للقضاء العسكري تحت رقم 160 لسنة 2018".
وطالبت النيابة العامة في مستهل الجلسة بتصحيح اسم أشرف السيد زهران ليكون صحة اسمه حسام السيد محمود السيد زهران وشهرته "أشرف"، وطالبت بتصحيح اسم المتهم شريف سعد حنفي، ليكون صحة اسمه أشرف سعد حنفي الشهير بـ"شريف".
والمتهمين المعاد إجراءات محاكمتهم هم كل من: "عبد الرؤوف نجم عبد الوهاب، سعيد يحيى عتريس، حسام السيد زهران، شريف سعد حنفي، ياسر سامي إسماعيل علي، طارق إبراهيم أحمد زايد عيد".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمى وعضوية كل من المستشار رأفت زكى والمستشار حسن السايس وسكرتارية حمدى عبد التواب.
وكانت النيابة وجهت للمتهمين تهم ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية وذخائر، والشروع فى القتل، فضلا عن إضرام النيران عمدًا فى منشأة دينية، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.
وأسندت النيابة للمتهمين تهم التورط في حريق كنيسة "كفر حكيم" بكرداسة يوم 14 أغسطس ٢٠١٣، حيث اشتركوا وآخرون مجهولون فى تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص، من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر وكان الغرض منه التأثير علي السلطة العامة فى أعمالهم مستعملين فى ذلك القوة والعنف حاملين أسلحة نارية وأدوات تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص بـ"شوم – حجارة – زجاجات مولوتوف"، وارتكاب جرائم الحريق العمد بإحدى دور العبادة والسرقة والإتلاف العمدى، وقد وقعت منهم بقصد تنفيذ لغرض المقصود من التجمهر مع علمهم به وبالجرائم التي تتضمن وضع المتهمين مجهولين النيران بأحد المباني الغير معدة للسكن، بأن توجهوا لكنيسة السيدة العذراء بكفر حكيم حاملين الأسلحة النارية وزجاجات مولوتوف ومواد معجلة للاشتعال، وتمكن المتهمان السابع عشر والثامن عشر كسر نافذتها الخلفية وتمكن المتهم السادس عشر من كسر القفل الحديدي للبوابة الرئيسية لها، فيما دخل باقي المتهمين الكنيسة وسكبوا المواد المعجلة للإشتعال، وأدررموا النيران فيها، فأتوا عليها حال منع المتهمان الثانى عشر والثالث عشر الأهالي من التدخل لإطفائها، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابى.
كما وجهت النيابة للمتهمين تهمة سرقة المنقولات المملوكة للكنيسة، حال حملهم لأسلحة ظاهرة وكان ذلك ليلا كما أتلفوا الكنيسة، كما حازوا وأحرزوا الأسلحة النارية بغير ترخيص، وأحراز 3 بنادق آلية وأفردة خرطوش.
