الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد تقديم مكرم محمد أحمد التقرير السنوى عن حالة الإعلام فى مصر.. ليلى عبد المجيد: أتمنى تنفيذ التوصيات.. والمرسي: 3 ملفات يجب أن يعمل عليها الإعلام لنصل للاحترافية

مكرم محمد أحمد
مكرم محمد أحمد

  • ليلى عبد المجيد: أتمنى تنفيذ التوصيات الموجودة بتقرير المجلس الأعلى للإعلام السنوى لإصلاح المنظومة
  • محمد المرسى: 3 ملفات يجب أن يعمل عليها الإعلام لنصل للاحترافية
  • صفوت العالم: يجب رصد الدعايا المضادة وتفنيدها ومواجهتها

قدم الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، التقرير السنوي للمجلس لعام 2019، لمكتب الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وكشف رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن التقرير يحتوي على حالة الإعلام ونشاط المجلس خلال السنة الماضية، وأبرز القوانين والأكواد التي أصدرها، والقرارات التي اتخذها بحق وسائل الإعلام، وأبرز التوصيات للمشهد الإعلامي وأنه سيقدم نسخة أخرى لمجلس النواب، ووزارة الدولة للإعلام، ووزارة الخارجية، والسفارات المصرية.

وعن هذا الأمر، عبرت الدكتورة ليلى عبد المجيد، أستاذ الصحافة والإعلام بجامعة القاهرة، عن سعادتها بالتقرير الهام الذى قدمه المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عن حالة الإعلام خلال العام والقرارات التى تم اتخاذها فى كل المؤسسات الإعلامية.

وقالت الدكتورة ليلى عبد المجيد لـ"صدى البلد"، إن الإعلام يشغل كل المواطنين، والتقرير جدير بالمناقشة والتفنيد، وقابل أن يحظى بالملاحظات الإيجابية لتكون بداية للإصلاح.

وأكدت أستاذ الصحافة أن جزءا كبيرا من المشكلة يعود لما حدث فى الإعلام منذ ٢٠١١، حيث كان هناك مخطط لإيقاع الإعلام، وكانت هناك مظاهرات حول ماسبيرو وبعض المؤسسات الصحفية الحكومية والخاصة تنادى بالتغيير وهدم كل المنظومة الإعلامية.

وأضافت أن مصر عانت من عدم الاستقرار ومحاولة الإرهاب، وكان على الدولة بناء كل شيء، منها مؤسسة الإعلام التى احتاجت مساعدة فى وقت كان يجب أن تساعد.

وتابعت: "إننا نحتاج جهدا كبيرا ليستعيد الإعلام قوته"، وتمنت أن تكون التوصيات التى وردت فى تقرير المجلس الأعلى للإعلام، خطوات للإصلاح.

ونوهت إلى أن الدولة تدعم ماسبيرو والمؤسسات القومية، لكن لابد من البحث فى مشكلة الديون ومحاولة حلها.

وأوضحت أن غياب المصداقية من أهم المشاكل الموجودة فى الإعلام، ويجب أن يكون إعلامنا المصدر الصحيح للأخبار ونلجأ له وقت الأزمات ويقدم خدمات لتيسير حياتنا.

وقالت الدكتورة ليلى عبد المجيد إن وسائل التواصل حلت فى ظروف كثيرة محل وسائل الإعلام وأصبحت مصدر الأخبار، والقنوات المعادية تلعب على قضايانا بشكل خبيث.

وأضافت: "لذلك لابد من الارتقاء بالمحتوى، ويحتاج الإعلام إلى الاحترافية والمهنية العالية ومراعاة التطور التكنولوجى مثل دخول الإنفوجراف وصحافة البيانات وغيرها، وأن يكون لدينا أولويات تتفق مع أولويات المجتمع، مع تدريب الإعلاميين بشكل جاد وحقيقى لنرتقي بالإعلام".

فى سياق متصل، قال الدكتور محمد المرسى، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إنه كان هناك شبه غياب للرأى الآخر فى الإعلام رغم تأكيد الرئيس أهمية وجود الراى الآخر.

وأضاف الدكتور محمد المرسى لـ"صدى البلد"، أن الرئيس قال فى مؤتمر الشباب فى نوفمبر، إنه لا يحتاج إعلاما يدعمه ولكن يحتاج إعلاما يدعم مصلحة الدولة، ومن هنا وجدنا الصوت الآخر يبدأ فى الظهور، وهذا مفيد للمعالجة الإعلامية من أرضية وطنية ما دام هذا الرأى يستهدف البناء.

وأكد أن كل الأكواد الأخلاقية أفادت الإعلام، والمجلس الأعلى للإعلام قدم الكثير، لكن المجتمع الإعلامى طموحاته أعلى مما أنجزته الهيئات الإعلامية الثلاثة، فما زالت لدينا تحديات إعلامية وصعوبات أكبر.

وتمنى أن يتم تطوير الإعلام فى المرحلة المقبلة، خاصة فى وجود وزير دولة للإعلام والانتهاء من تأسيس نقابة الإعلاميين.

وقال إنه لابد من تطوير المحتوى شكلا ومضمونا، ولابد من وجود استراتيجية محددة للعمل عليها، لافتًا إلى أن الرئيس طالب الإعلام بالاهتمام بثلاثة ملفات أساسية وهى؛ إعلام تنويري، ويحارب الأفكار المتطرفة، وإعلام ينمى الوعى.

من جانبه، قال الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إنه في إطار توجيهات الرئيس بتدعيم مفهوم الإعلام المحترف في مصر في إطار منضبط، ووجود وزير الإعلام الجديد، يجب أن يتم التركيز على أولويات الوطن منها:

أولًا: إبراز المشروعات الكبرى التى تقوم بها الدولة.

ثانيًا: تحديد توجهات الدولة فى المرحلة الراهنة.

ثالثًا: رصد الدعايا المضادة وتفنيدها ومواجهتها.

رابعًا: إبراز خطة الدولة التنموية فى المرحلة المقبلة فى جميع المجالات الحياتية.

خامسًا: إعادة هيكلة الأداء الإعلامى والكوادر البشرية فى ماسبيرو والقنوات الحكومية والفضائيات.