ألبانيا تطرد الملحق الثقافي وموظفا في السفارة الإيرانية بتيرانا

أعلنت السلطات الألبانية طرد الملحق الثقافي الإيراني، إلى جانب موظفا في السفارة الإيرانية في البلاد.

وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد اتهم ألبانيا بإشعال المظاهرات والاحتجاجات التي تشهدها بلاده، في إشارة إلى المعارضة الإيرانية في ألبانيا.

وقال المرشد الإيراني: "قبل الانتفاضة بأيام، وفي بلد أوروبي صغير وشرير، خططت أمريكا مع عدد من الإيرانيين، خطة تجلت في قضية البنزين. فور أن دخل الناس (المحتجون) الساحة، بدأ عملاء العدو أعمال العبث والتخريب والحرق وقتل الناس والتدمير لكي يثيروا حربًا. هذه كانت إعادة خطة عمل نفذوها من قبل. وهذا ما يفعلونه دومًا. وسيفعلون كل ما بوسعهم".

وفي أول رد فعل، قال الرئيس الألباني إلير ميتا، "البانيا ليست دولة شريرة، بل دولة ديمقراطية عانت من دكتاتورية شريرة وبالتالي تعتبر حقوق الإنسان أمرًا مقدسًا. الصواريخ التي أطلقها النظام الإيراني على قاعدتين عسكريتين في العراق هي أعمال استفزازية ولها عواقب وخيمة للمنطقة واستقرارها. تظل ألبانيا ثابتة في التزاماتها تجاه الولايات المتحدة ودول الناتو في الحرب ضد الإرهاب الدولي وأي عمل يهدد استقرار العالم والسلام فيه".

يذكر أن المعارضة الإيرانية، المعروفة باسم مجاهدي خلق تتواجد في ألبانيا، وهو ما تعتبره إيران ضدها.