الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس الاستخبارات السعودية الاسبق يكشف لأول مرة كواليس الحرب بالوكالة بين إيران وأمريكا

الأمير تركي الفيصل
الأمير تركي الفيصل

أجرى الأمير تركي الفيصل السياسي الدبلوماسي ورئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، حوار مطولا مع جريدة القبس الكويتية أكد فيه أن المنطقة العربية عاشت في الأسبوعين الأخيرين مرحلة من التوتّر الشديد بين الولايات المتحدة وإيران عقب اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني بغارة أميركية في بغداد، هذا التوتّر، الذي كاد يقود المنطقة إلى حرب شاملة، أقفل مؤقتًا بالرد الإيراني «المسرحي».

ولا يجزم الأمير تركي الفيصل في حواره بأن شبح الحرب بين أميركا وإيران انتهى عند هذا الحد، لأنه لا علم لديه بما تخطط له القيادة الإيرانية.

ودعا الأمير تركي الفيصل مَن يتحدث عن انتهاء حرب الوكالة بين الولايات المتحدة وإيران، إلى الانتظار حتى معرفة كيف سيتصرّف الإيرانيون، «فهم يبيتون ما لا يعلنون، وممكن أن تكون هناك تبعات لما حصل، وقد شاهدنا قبل يومين قصفًا عشوائيًا على مقر أميركي في العراق، مَن الذي خلف هذا القصف؟ ربما ستكون هناك حوادث أخرى يمكن أن تحصل في أماكن أخرى».

وذكرت الصحيفة أن رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، سبق وقال ــــ منذ سنوات ــــ إن «إيران أصبحت نمرًا من ورق بمخالب فولاذية، وهذه المخالب الفولاذية التي تستخدمها إيران هي ووكلاؤها في «أحزاب الله» أكان في لبنان أم الكويت أم السعودية أم تركيا أم في باكستان، وأفغانستان، هؤلاء هم الذين يكلفون من قبل القيادة الإيرانية القيام بالحرب بالوكالة بالنيابة عنهم، ونحن لا ننسى محاولة اغتيال أمير الكويت الراحل الشيخ جابر، رحمه الله، إبان الحرب الإيرانية ــــــ العراقية، ثم خطف طائرة الجابرية وغيرها من الأحداث؛ مثل تفجيرات الخُبر، عندنا في المملكة، التي كانت على يد «حزب الله» في الحجاز، وفي تركيا اغتيل دبلوماسي سعودي في ثمانينيات القرن الماضي على يد حزب الله في تركيا».