الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية اليوم.. هزيمة نكراء لـ أردوغان في قمة برلين.. طهران تتراجع عن تسليم الصندوق الأسود للطائرة الأوكرانية.. العراقيون يطالبون إيران بمغادرة البلاد.. ومحامو ترامب: مساءلته معيبة

الصحف السعودية
الصحف السعودية

نائب عراقي: 
نرفض خروج القوات الأمريكية في ظل النفوذ الإيراني الحالي
الحريري يحذر من الفتنة ويتهم السلطة بإهدار الوقت
طهران تتراجع: 
لن نسلم الصندوق الأسود
قمة برلين.. هزيمة نكراء لـ أردوغان
محامو ترامب: 
مساءلته معيبة.. لم يرتكب خطأ

اهتمت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الاثنين، بعدد من الموضوعات المهمة على الساحة الإقليمية والدولية وكان من أبرزها احتجاجات العراق ولبنان، إضافة إلى تراجع طهران عن تسليم الصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية المنكوبة ومؤتمر برلين حول ليبيا.

وأبرزت صحيفة "سبق" الانتقادات الدولية والهزيمة النكراء الذي واجهها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال قمة برلين بشأن الأزمة الليبية.

فقالت الصحيفة إنه بنهاية المؤتمر الدولي، باتت تركيا في مواجهة المجتمع الدولي، بعد أن أفضت النتائج إلى نهايات معاكسة تمامًا لما تشتهيه أنقرة.

وخلال المؤتمر الدولي الخاص بليبيا، تعرّضت تركيا لانتقادات حادة، بعدما سعت من خلال التجمع الدولي، إلى تبييض ساحتها في الصراع الذي يمزق الأراضي الليبية، وطالَب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنقرة صراحةً بالكف عن إرسال "المرتزقة" إلى ليبيا.

وهي الخطوة، التي استبق بها الأتراك التجمع الدولي، وحشدوا آلاف المرتزقة إلى الأراضي الليبية؛ للانخراط في المعارك، وتغيير موازين القوى، وكأن النية التركية مبيتة لأن تكون مخرجات المؤتمر لا ترقى إلى سقف التوقعات.

فيما اهتمت صحيفة عكاظ، بالأوضاع في لبنان، حيث حذر رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري، من خطر الوقوع في الفتن، متهما في تغريدة على حسابه في «تويتر» السياسيين بإهدار الوقت.

ودعا الحريري إلى سرعة تشكيل حكومة جديدة وإيجاد حلول للأزمة الاقتصادية.

وقال: «هناك طريق لتهدئة العاصفة الشعبية. توقفوا عن هدر الوقت وشكلوا الحكومة وافتحوا الباب للحلول السياسية والاقتصادية. بقاء الجيش والقوى الأمنية والمتظاهرين في حالة مواجهة... دوران في المشكلة وليس حلًا».

ونقلت صحيفة" الرياض"، تحذير نائب عراقي سابق من خروج القوات الأمريكية والتحالف الدولي من العراق في ظل ما تشهده البلاد حاليًا من سيطرة إيرانية على القرار، وكذلك أوضاع سياسية مريرة في الداخل العراقي وكذلك ما يحيط بها من أحداث في المنطقة.

وشدد د. أحمد المساري النائب العراقي السابق والقيادي في جبهة الإنقاذ والتنمية على أن العراقيين يرفضون تمامًا خروج قوات التحالف الدولي، لأنه ما زال بحاجة للتحالف الدولي والقوات الأمريكية حتى لا يعود تنظيم داعش الإرهابي، وحتى يتم تحييد النفوذ الإيراني في العراق.

وأكد المسماري أن إقامة إقليم سني كإقليم كردستان العراق لا يمكن في ظل تواجد إيران ولا أحد يستطيع أن يتبنى ذلك، ولذلك من يتحدث عن الإقليم يحاول أضعاف انتفاضة الشعب العراقي.

وفي الشأن الدولي، ذكرت صحيفة "الرياض"، أن السلطات المحلية الصينية أكدت إصابة حالتين بالسلالة الغامضة من فيروس كورونا في العاصمة الصينية بكين.

وجاء في بيان السلطات الصحية عبر موقع ويبو للتدوينات الصغيرة الصيني أنه تم نقل المصابين بالفيروس إلى المستشفى وهما في حالة مستقرة.

وتردد أن الحالتين كان لديهما تاريخ من الزيارات إلى مدينة ووهان التي تتزايد فيها حالات الإصابة بالفيروس الغامض.

وتوفي ثلاثة أشخاص بسبب الفيروس الغامض حتى الآن، كما أفادت تقارير بحدوث إصابات بالمرض في كل من اليابان وتايلاند.

وقالت صحيفة "عكاظ"، إنه لم تمض ساعات حتى تراجع نظام الملالي عن إعلانه السابق باستعداده إرسال الصندوق الأسود للطائرة الأوكرانية إلى الخارج، عن مدير التحقيق في الحوادث الجوية الإيرانية قوله أمس الأحد، إن «الصندوق الأسود للطائرة الأوكرانية لا يزال في البلاد»، مضيفًا «لا ننوي حاليًا إرساله لأحد».

وأشار «سنقرر ما إذا كنا سنرسل الصندوق الأسود إلى أوكرانيا أو فرنسا بعد فتحه في طهران».

وكانت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء، قالت إن إيران سترسل الصندوقين الأسودين للطائرة، التي أعلنت أنها أسقطتها بطريق الخطأ هذا الشهر في 8 يناير الجاري، إلى أوكرانيا. وأضافت الوكالة، أن السلطات الإيرانية مستعدة كذلك لأن يفحص خبراء من فرنسا وكندا والولايات المتحدة بيانات هذين الصندوقين.

كما اهتمت الصحيفة ذاتها بمساءلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرفض الفريق القانوني لـ ترامب، بشكل قاطع مساءلة الرئيس التي يطالب بها مجلس النواب مؤكدا براءته. ووصف التهم ضده بـ«المعيبة»، مؤكدا أنها تشكل «هجوما خطيرا» على الأمريكيين.

وتطرق محامو ترامب رسميا للمرة الأولى إلى مادتي المساءلة اللتين أقرهما مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديمقراطيون، وهما إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونجرس وذلك في وثيقة من ست صفحات.

وتشكل المادتان اللتان تهدفان لعزل ترامب من منصبه أساس محاكمته التي تبدأ بمجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون.