عندما يصدق الشخص الكذاب نفسه ويتوهم أنكل كلامه صدق بالرغم أن كل من يسمعه ويشاهده يعلم ويتأكد أنه كل كلامهإفك في إفكوهناك من يواجههانهكذاب ومع كل ذلك تجد هذا الشخص المعتوه الذي لاينبسبأيكلمة إلا كذب وافتراءمصمم على انه يقول الحقيقة حتى يوهم من يسمعه أنه لا يقولإلا الحق وهذا الشخص مريض نفسيا ويحتاج الحجز له فورا في أقربمصحة عقلية للتداويمن هلاوسهوتخيلاته المريضةوأوهامه القميئة وهذا ما ينطبق على الأبله والمعتوهالمقاول الهاربمحمد علي الذي صدق نفسه انه يمكن ان يصدقه الشعب المصري في افتراءاته وبهتانه على قيادات مصر ويستجيبوالدعوته المشبوهةوالخروج يوم ٢٥ يناير للتظاهر.
إنالشعب المصري أعطىدرسا لهذا الشخص المخبول ومن استخدموه لتنفيذ مخططاتهم الدنيئة وهم جماعة الإخوان الارهابية وحلفائها من الدول المعادية و المتآمرةعلىمصر وشعبها بأن رفض هذه الدعوة الكريهة لانهيعلم انها دعوة للخراب والدمار وبحور من الدماء كما كان يوم ٢٥ يناير ٢٠١١ وندعو الله انلا تعود هذه الايام السوداء والمريرة علي مصر وشعبها وقام هذا الشعب المصري العظيم بالالتفاف حول قيادته السياسية والاحتفال برجال الشرطة في عيدهم الذي هو ٢٥ يناير من كل عام و سيظل كذلك على مر الدهر وسيذكرالشعب المصري كل عام في هذا اليوم رجال الشرطة وتضحياتهمفي سبيل بلدهم ويحتفلون بهم وايضا المخربين والمتآمرين والخونة ونشطاء الشيطان الذين دمروا مصر و يلعنوهمفي هذا اليوم
لقد أصيبتجماعة الشيطان وحلفائها بخيبة أملوصدمة من فشل مخططاتهم ودحر تآمرهم ووكسة عميلهم الذين صدروه في المشهد وهو الكومبارس محمد علي الذي قام بنفس أدواره التي كان يقوم بها على الشاشة ولكن في السياسة وصدق انهاصبحسياسيا ويلتف حوله المريدين ونسي نفسه ولكن قام الشعب المصري بإعطائه هو ومن يقفون خلفه ضربات بالأيديعلى مؤخرة رؤوسهم حتىيفيقوا ويعلموا أنمصر ستظل في أمانورعاية الله إلى يوم الدين من كل المؤامراتوالدسائس ويحميشعبها وأرضها من الخونة والمتآمرين [email protected]