اندلعت موجة غضب عارمة في الصين إثر وفاة الطبيب الصيني الذي حاول التحذير من تفشّي فيروس كورونا، لي وينليانج، والذي توفيجراء إصابته بفيروس كورونا الذي انتقل إليه بينما كان يعالج المرضى في المستشفى المركزي بمدينة ووهان الصينية، مركز انتشار الفيروس.
وقوبل خبر وفاة وينليانغ بسيل جارف من الحزن على موقع التواصل الاجتماعي الصيني "ويبو"، لكن ذلك الحزن سرعان ما تحوّل إلى غضب، حيث اتهم الآلاف الحكومة الصينية بالتهوين من خطورة الفيروس ومحاولة التكتيم على تفشّيه، فضلًا عن غياب حرية التعبير في البلاد.
وقالت هيئة مكافحة الفساد في الصين إنها ستفتح تحقيقا في عدد من القضايا "بينها قضية الطبيب وينليانج"، وفقًا لشبكة "بي.بي.سي" البريطانية.
وكانت الحكومة الصينية اعترفت في وقت سابق بوجود "أوجه قصورٍ" في تعاطيها مع الفيروس، الذي قتل حتى الآن 636 شخصا وأصاب 31,161 في أرجاء الصين.