قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مفتى الجمهورية يحدد 4 معايير لاختيار الزوجة الصالحة.. تعرف عليها

4 معايير لاختيار الزوجة الصالحة
4 معايير لاختيار الزوجة الصالحة

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن الأساس في تكوين الأسرة هو حُسْن الاختيار وهو الضمان الحقيقي للنجاح في الحياة الزوجية، كما تدل التجربة الإنسانية على ذلك.


وأضاف «علام» أن الشرع الحنيف قد حرص كل الحرص لأجل تحقيق مقاصد العقد الشرعية؛ حيث أَوْلَى مسألة اختيار كل من الخاطِـبَيْن للآخر عناية خاصة، فأمر بالبحث عن أخلاق كلٍّ منهما والمبادئ المستقرة في أسرتيهما.


وأوضح أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخبرنا ببواعث الناس عادة على الإقدام على الزواج، محفزًا المقبلين على هذا الأمر أن يكون الدين – بمعنى الأخلاق والتربية الحسنة – مطمح أمرهم فيما يأخذون ويتركون؛ إذ الزواج شأن يدوم أمره وتزداد أهميته، وذلك في قوله: «تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ» رواه البخاري (4802) ومسلم (1466) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، منوهًا بأن«تربت يداك» كلمة جارية على ألسنة العرب يقصدون بها التحفيز وإثارة الكوامن نحو فعل الصالح للإنسان.


وتابع: وفي هذا إشارة قوية لضرورة تواجد صفات الأصالة والقيم والمبادئ والمعبّر عنها بالدين، ولا مانع من امتزاجها بغيرها، ولكن لا يمكن بحال الاستغناء عن الدين والقيم.


وشدد مفتي الجمهورية، على أن المال والجمال والحسب صفات مرغوب فيها لدى بعض الناس لكنها قد تتغير ولا تدوم، وهذا يحدث كثيرًا كما تدل عليه التجربة والواقع المشهود، أما الأصالة والقيم فلا تتغير ولا تتبدل إلا نادرًا، ومن ثم فهى أجدر وأولى بالبحث عنها.


قال الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، إن الزوجة الصالحة متاع الحياة الدنيا، قال تعالى" وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.


وأضاف الداعية الاسلامى خلال لقاء تلفزيوني، أن حسنة الدنيا هى الزوجة الصالحة، ولما أظلمت الدنيا على الرسول تفتحت بزوجة صالحة كانت السيدة خديجة رضى الله عنها وأرضاها.


وتابع": استحقت أن ينزل جبريل يقرؤها السلام، فقال لها النبي «يا خديجةُ هذا جبريل يُقرؤك السلام من ربّك» و تُجيبُ خاشعةً: «لله السّلامُ، ومنه السّلامُ، وعلى جبريلَ السّلامُ».