EN 
أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف أن من أهم ركائز خطة الدولة وفقا للرؤية التنموية 2030 الاتجاه نحو دعم المشروعات الصغيرة بمختلف أنواعها، خاصة المشروعات الانتاجية التي تعظم من سلسلة القيمة المضافة للموارد المحلية المتاحة.
وقال: "مشروعات صغيرة يعني انتاج،وفرص عمل في مواجهة البطالة كملف توليه الحكومة أولوية أولى،ويعني ذلك تحقيق الأهداف التنموية في وقت أسرع وبشكل شامل ،وهذا ما تنشده الدولة في الفترة الحالية، وهذه الأسباب التي تؤكد رؤية القيادة السياسية ، فالرئيس عبد الفتاح السيسي دائم التوجيه بأهمية هذه المشروعات للشباب وللاقتصاد القومي.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات ورشة العمل التي نظمتها المحافظة بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية ، ضمن مشروع تطوير القوى العاملة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية؛ حيث ناقشت الورشة استراتيجية قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة ،،ضمن مشروع تطوير وتحسين القوى العاملة وتعزيز المهارات الذي يستهدف تحقيق التنمية الاقتصادية المحلية بالمحافظة،من خلال استثمار مقومات المحافظة سواء في الزراعة أو الصناعة أو السياحة بالإضافة إلى المشاركة الفاعلة في المشروعات العاجلة والجارية التي يتم تنفيذها لتحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات الحيوية .
إقرأأيضا:
تناولت الورشة مناقشة بعض التعريفات الخاصة بمفهوم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتمييز بينها وبين المشروعات الكبيرة ،وأهمية المشروعات الصغيرة في دعم الاقتصاد القومي ودور الجهات المانحة والممولة لمثل تلك النوعية من المشروعات ،بالإضافة إلى مراجعة الوضع الحالى لموقف المشروعات الصغيرة ودروها في توفير فرص عمل
،وذلك بهدف الوصول إلى إستراتيجية واضحة فى هذا القطاع الحيوي للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في ضوء رؤية 2030 في إطار توجه الدولة نحو دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ونشر ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال بهدف توفير فرص عمل والحد من مشكلة البطالة .
عقدت الورشة برئاسة بلال حبش نائب محافظ بني سويف،وبحضور ممثلين لوزارة التنمية المحلية والتنفيذين المعنيين من مسؤولى والتربية والتعليم والزراعة وهيئة تنمية الصادرات،و ومديري إدارات:الاستثمار والاتصال السياسي والتعاون الدولى والمكتب الفني والبوابة الإلكترونية بديوان عام المحافظة،وممثلين عن الجامعة ومؤسستى مصر الخير ونهضة بني سويف ،وممثلين عن بعض المصانع والشركات والمجلس القومي للمرأة.
