الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد.. طفلة عالقة في مستشفى صيني بعد إصابة والدها بفيروس كورونا

طفلة عالقة في مستشفى
طفلة عالقة في مستشفى صيني بعد إصابة والدها بفيروس كورونا

أفردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرًا يتناول ألم ومعاناة أم في ظل تواجدها بمنزلها في كندا، وتواجد طفلتها، البالغة من العمر عامين، بمقاطعة "هوبى" الصينية، مركز تفشي فيروس "كورونا"، في رعاية أحد الأقارب عقب إصابة والدها بالفيروس المميت.

ونقلت الصحيفة عن الأم "إميليا بان"، التي تحمل الجنسية الكندية لكنها في الأساس من الصين، قولها إنها تحاول التماسك، مشيرة إلى أنه يتوجب عليها أن تبقى قوية كي تتمكن من الدفاع عن عائلتها. 

وأشارت الصحيفة إلى أن الأم سعت جاهدة على مدار أيام لترتيب صعود ابنتها "سيرينا" على متن طائرة إجلاء وإعادتها إلى كندا، لكن الموقف كان معقدًا، إذ أن والد الطفلة أصيب بالفيروس، وبذلك لا يمكنه مرافقتها في رحلة العودة، ذلك فضلًا عن أن الطفلة نفسها عانت من ارتفاع في درجة الحرارة، ومن ثم كان يتوجب إخضاعها لفحوصات طبية للتأكد من عدم إصابتها بالفيروس.

وتوجد الطفلة في الوقت الحالي بمستشفى صيني، وقد تم فصلها عن والدها، في حين وافق أحد أقاربه على رعايتها والبقاء في المستشفى برفقتها.

اقرأ أيضًا:



وأوضحت الأم أن عمر طفلتها لا يتجاوزثلاثة أعوام، وهي مازالت ترتدي الحفاضات، ولا يمكنها الاعتناء بنفسها وتحتاج إلى رعاية واهتمام.

وأفادت الصحيفة بأن جد الطفلة توفي إثر إصابته بالفيروس، وأصيبت جدتها بدورها.

وبدأت معاناة العائلة في 17 يناير الماضي عندما تلقى والد الطفلة مكالمة هاتفية من شقيقته المقيمة في مدينة صينية تقع بالقرب من مدينة "ووهان"، بؤرة تفشي فيروس "كورونا"، حيث أخبرته شقيقته أن والده على وشك الموت بسبب مضاعفات مرض السرطان؛ وكانت العائلة آنذاك قد سمعت عن فيروس "كورونا"، لكنها لم تكن تدرك بعد مدى خطورته.

وفي اليوم التالي، سافر الزوج إلى الصين ليكون بجانب والده واصطحب طفلته معه، في حين ظلت "بان" في كندا.

وفي 26 يناير، علمت "بان" بإصابة والد زوجها بالفيروس؛ وفي صباح اليوم التالي، تم إبلاغها بأن زوجها ووالدته يعانيان من الحمى؛ ولم يمض سوى وقت قصير حتى تم التأكد من إصابتهما بالفيروس، وبقيت الطفلة في رعاية أحد الجيران، لكن نظرًا لوجود احتمال بتعرضها للعدوى، فقد تم نقلها للمستشفى.

وذكرت "بان" أن نتيجة الفحوصات التي خضعت لها طفلتها كانت سلبية، وفي حال ظلت درجة حرارتها طبيعية فمن المقرر أن يتم السماح لها بمغادرة المستشفى.