الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بكاميرا ثلاثية.. آبل تعتزم إطلاق حاسب iPad Pro بهذا الموعد.. صور

iPad
iPad

تعتزم شركة آبل "Apple"، إطلاق نسخة جديدة من حاسب آيباد برو iPad Pro في شهر مارس المقبل، في محاولة منها لتعزيز حصتها في السوق العالمية للحواسيب اللوحية، لكن من غير المتوقع أن تصل شحنات الإنتاج من الجهاز اللوحي إلى ذروتها إلا بعد شهر أبريل، وذلك لأن موردي المكونات يزيدون إنتاجهم ببطء بعد فترة الانقطاع في عطلة رأس السنة القمرية الصينية الجديدة بسبب تفشي فيروس كورونا.

وبحسب ما ذكره موقع "notebookcheck"، تأثرت بشكل كبير سلسلة إمداد آبل، التي تتركز إلى حد كبير في الصين، حيث أغلقت المصانع في البلاد، وقالت الشركة إن إمدادات آيفون العالمية ستكون مقيدة مؤقتا نتيجة لإغلاق المصانع، كما اضطرت الشركة لإغلاق متاجرها في الصين بسبب فيروس كورونا، الأمر الذي ساهم في انخفاض الطلب على منتجاتها داخل الصين.


ووفقا لتقرير جديد من Digitimes، فإن طراز جهاز iPad Pro الجديد بحجم 12 بوصة، قيد الإنتاج مع تاريخ إصدار مستهدف لشهر مارس، ويعني هذا أن آبل قد تؤخر إطلاق الجهاز، أو قد تعلن عنه لكن بكميات محدودة في البداية، ويتوقع التقرير أن يصل الإنتاج إلى ذروته في الربع الثاني عند نحو 3 ملايين وحدة شهريا.

وتشير التسريبات إلى أن أجهزة آيباد برو الجديدة سيحتوي على كاميرا خلفية ثلاثية العدسة، بما في ذلك جهاز الاستشعار 3D ToF، وكانت الشائعات حول هذا المستشعر قد ظهرت سابقا، بحيث يساعد مستشعر 3D ToF جهاز آيباد برو على قياس المسافات وحجم الكائنات في العالم الخارجي عبر تطبيقات الواقع المعزز.

ويصف التقرير النموذج الجديد بأنه جهاز آيباد برو iPad Pro بحجم 12 بوصة، وتبيع آبل حاليا طرازات iPad Pro بحجم 11 بوصة و 12.9 بوصة، وليس من الواضح ما إذا كان هذا مجرد خطأ مطبعي أو اقتراح بأن شركة آبل ستغير مرة أخرى أحجام شاشة iPad Pro.


وتشير التوقعات إلى إمكانية انخفاض شحنات حواسيب آيباد برو من آبل للربع الأول من عام 2020 بنسبة 9.6 في المئة بالمقارنة مع التوقعات السابقة لتصل إلى 8.46 مليون وحدة، ويقدر هذا الرقم بما يزيد قليلًا عن نصف شحنات الربع الثاني، بما في ذلك شحنات iPad Pro الجديد.

وقالت المصادر إن منافذ التجارة الإلكترونية الرئيسية في الصين تظهر طلبا قويا على أجهزة آيباد لدعم التعليم عن بعد في العديد من المدن بسبب القيود الصارمة على حركة المرور بسبب كورونا.