EN 
حامل ولا أستطيع الاغتسال؛ لأن الطبيب نصحني بالراحة التامة لنزول دم مني، فماذا أفعل في الصلاة.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك».
وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، السائلة بإن الغسل يجب بأسباب ومنها الحيض والنفاس والولادة والجنابة، وما أنت عليه ليس سبب يوجب الغسل.
وأضاف أمين الفتوى أنه إن لم تستطيعي الاغتسال التزامًا بنصيحة الطبيب لك؛ فعليك بالتيمم للصلاة وعدم تركها.
أنا حامل واصلى على الكرسي ولا استطيع الركوع فهل صلاتى صحيحة ؟..سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء لمصرية، المذاعة عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأجاب وسام، قائلًا: نعم إذا كان الحال كما هو بسؤالك ويقع عليك ضرر من الأتيان بحركة الركوع والسجود فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها ففى هذه الحالة صلى وانتى جالسة ولا شئ فى ذلك.
وأشار الى أن هناك قاعدة فقهية وهو ان الميسور لا يسقط بالمعسور فما يستطيعه الإنسان الأتيان به من أركان الصلاة فنأتى به وإن لم نستطيع الاتيان به فلا تكلفى نفسك فوق طاقتها.
أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن القيام ركن من أركان الصلاة ولا تصح الصلاة إلا به.
وأضاف "وسام" خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، فى إجابته على أسئلة المشاهدين:- أنا حامل وأصلي وأنا جالسة ولا أستطيع الانحناء للركوع والسجود فهل تصح صلاتي وأنا جالسة؟"، أن الله سبحانه وتعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها، والنبي (صلى الله عليه وسلم) رخص لمن لا يستطيع القيام فى الصلاة أن يصلى قاعدًا ورخص أيضًا لمن لا يستطيع الإتيان بحركة الركوع والسجود خصوصًا إذا كانت هذه المرأة حاملًا وكان النزول زيادة عن اللزوم يضر بها وبجنينها.
وأشار إلى أن الشرع رخص لمن كان لا يستطيع الانحناء للركوع والسجود أن يومئ بحركة الركوع والسجود لكن حركة السجود تكون أخفض من حركة الركوع وتكون الصلاة صحيحة".
