الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد استقبال 14 حالة مصابة بكورونا.. مدير مستشفى النجيلة يطمئن المصريين

صدى البلد

شهد مستشفى النجيلة المخصصة لعزل الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد بمدينة مطروح حالة من التأهب والاستعداد لاستقبال ١٢ حالة إصابة جديدة حاملة للفيروس، بالإضافة إلى حالتين واحدة لـ كندي والثانية لـ مصري عائد من فرنسا.


وقال مدير مستشفى النجيلة الدكتور محمد علي، إن مستشفى النجيلة مكون من 25 طبيبا و48 ممرضة، مضيفا أنهم يقيمون إقامة كاملة بداخل المستشفى.


وأكد علي في تصريحات لصدى البلد، أن الطاقم الطبي مدرب على أعلى مستوى للتعامل مع الفيروسات والأوبئة وعلى رأسها كورونا المستجد.


وأوضح مدير مستشفى النجيلة، أن المستشفى قادر علي استيعاب 80 مريضا، به أحدث الأجهزة من السونار وأجهزة الأشعة التي أمدته بها منظمة الصحة العالمية، وبها 54 سرير عناية مركزة.


وأفاد علي، أن المستشفى به عزل كامل لكل غرفة على حدة، مضيفا أن الحالة الحاملة لفيروس كورونا بالمستشفى أجنبي الجنسية، بصحة جيدة وتم عمل الفحوصات الطبية اللازمة له، والتي أثبتت سلبية نتائجها. 


وأضاف أن جميع الكوادر الطبية في حالة ترقب واستعداد لاستقبال الحالات المصابة.


وقالت الوزارة إنها تواصل رفع درجات الاستعداد القصوى فى جميع المنافذ والمطارات على مستوى الجمهورية ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، مؤكدة اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية.


وجاءت الحالة الأولى لغير مصري، وكانت لـ شاب صيني يدعى هونج يونج 33 عاما وتم خروجه من  الحجر الصحي بمستشفى النجيلة المركزى بعد قضائه فترة الحجر الصحي بالمستشفى وعمل كافة التحاليل والتي أثبتت سلبية الحالة.


والحالة الثانية الأجنبي، وهو الخبير الكندي الذي يعمل بمجال البترول بإحدى الشركات الكبرى، ويبلغ من العمر 53 عاما.


الحالة الثالثة فى مصر وهى أول حالة لمصري يتم الكشف عن إصابته بالفيروس، من العمر 44 عامًا عائد من دولة صربيا مرورًا بفرنسا "ترانزيت" لمدة 12 ساعة، وفور عودته لمصر لم تظهر عليه أى أعراض، وبعد أيام قليلة بدأت تظهر عليه أعراض بسيطة، فتوجه إلى المستشفى حيث تم إجراء التحاليل المعملية له، التى جاءت إيجابية اليوم الخميس الموافق 5 مارس 2020، وجار نقله الآن إلى مستشفى العزل المخصص لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

 

وأعلنت كل من وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية، اليوم، اكتشاف ١٢ حالة إيجابية لـ فيروس الكورونا المستجد (كوفيد -١٩) حاملة للفيروس ولم تظهر عليهم أي أعراض وذلك على متن إحدى البواخر النيلية القادمة من محافظة أسوان إلى محافظة الأقصر.



وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه كان على متن الباخرة سائحة تايوانية من أصل أمريكي وفور عودتها إلى بلادها تم ورود معلومات من منظمة الصحة العالمية واللوائح الصحية الدولية باكتشاف إصابتها بـ فيروس كورونا، وأشار تقرير المنظمة إلى أنها الحالة الأساسية المسببة للعدوى للحالات التي تم اكتشافها( index case)، مشيرًا إلى أنه على الفور قامت وزارة الصحة والسكان وفق إرشادات منظمة الصحة العالمية باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية حيال المخالطين للحالة وعمل الفحوصات اللازمة.



وأكد مجاهد أنه تمت متابعة الحالة الصحية لجميع المخالطين لها والمتواجدين معها على متن الباخرة خلال ١٤ يومًا ولم تظهر عليهم أي أعراض، لافتًا إلى أنه تم إجراء تحاليل الـ (pcr) لهم  في اليوم الـ ١٤ أي في نهاية فترة حضانة الفيروس، وثبت وجود ١٢ حالة إيجابية لـ فيروس كورونا أي حاملة للفيروس، من المصريين العاملين على الباخرة دون ظهور أعراض.



وأضاف مجاهد أنه جاري تحويل الـ ١٢ حالة الإيجابية للمستشفى المخصص للعزل، كما أن باقي الحالات المخالطة جاري إخضاعها للحجر الصحي لمدة ١٤ يومًا آخرين وهي فترة حضانة المرض لمتابعة حالتهم الصحية والاطمئنان عليهم.



جدير بالذكر أنه تم الإعلان عن ثلاث حالات مصابة بـ فيروس كورونا (كوفيد -١٩) في مصر، الحالة الأولى لشخص أجنبي كان حاملًا للفيروس، وتلقى رعاية طبية فائقة، وتم إجراء تحليل الـ "pcr" له تحت إشراف وزارة الصحة والسكان وحسب معايير منظمة الصحة العالمية، عدة مرات متتالية آخرها بعد قضائه 14 يومًا داخل الحجر الصحي، وجاءت نتيجة التحليل سلبية في كل مرة، وغادر الحجر الصحي، والحالة الثانية لشخص أجنبي تم الإعلان عنها يوم الأحد الماضي الموافق 1 مارس 2020، وتم عزله على الفور بمستشفى العزل المخصص، وهو يتلقى الرعاية الطبية، وحالته مستقرة وجميع فحوصاته تؤكد تحسن حالته الصحية، بالإضافة إلى الحالة الثالثة لمصري عائد من دولة صربيا مرورا بفرنسا "ترانزيت لمدة ١٢ ساعة" وتم نقله إلى المستشفى المخصص للعزل ويتلقى الرعاية الطبية اللازمة.




وفي هذا الصدد أكد "مجاهد" أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا، للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.



ومن جانبه أكد الدكتور جون جبور ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، أن اكتشاف هذه الحالات الحاملة للفيروس يؤكد فاعلية وكفاءة الخطة الوقائية التي وضعتها وزارة الصحة والسكان للتصدي لفيروس الكورونا المستجد وكيفية التعامل مع الحالات المصابة حال اكتشافها، مشيدًا بالسرعة والشفافية المعهودة للحكومة المصرية في الإخطار والتعامل مع الموقف وحرصها على إبلاغ المنظمة فور الاشتباه في أي حالة.



وقال مجاهد إن الوزارة تواصل رفع درجات الاستعداد القصوى في جميع المنافذ والمطارات على مستوى الجمهورية ومتابعة الموقف أولا بأول بشأن فيروس الكورونا المستجد، مؤكدًا اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية.

 

وتتابع وزيرة الصحة والسكان انعقاد غرفة إدارة الأزمات والتي تعمل على مدار الـ24 ساعة والتي تضم ممثلين من كافة الوزارات والجهات المعنية، بديوان عام الوزارة، لمتابعة موقف فيروس كورونا المستجد داخل البلاد وخطة الوزارة الوقائية بالمنافذ والموانئ وجميع مديريات الصحة بالجمهورية.