EN 
ذكر موقع "المونيتور" الأمريكي أن الجبهة الليبية تبدو صعبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مشيرة إلى أنه في ظل التورط في حربين في سوريا وليبا، فإن تركيا تبدو بعيدة عن أهدافها المعلنة في كل من الدولتين.
وأشار "المونيتور" إلى أن المعركة السورية تصاعدت بشكل درامي في سوريا بعد مقتل 36 جنديا تركيا في 27 نوفمبر الماضي، لكن غارات تركيا الانتقامية على القوات السورية لم تؤدِ إلى تغيير يذكر على الأرض، عندما وافقت على اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا أمس الأول.
وأضاف أن حرب تركيا في ليبيا، مع ذلك، تبدو أكثر سرية، مع الوقت الذي يجهل فيه الشعب التركي ما يحدث من عمليات على الأرض، وأن الخطط العسكرية التركية في ليبيا تعثرت حيث تتكاثر الانتقادات الدولية للتواجد التركي في ليبيا.
وأرسلت حكومة طبرق التي تدعم المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، والتي تقاوم الحكومة المؤقتة بقيادة فايز السراج المدعوم من أنقرة، وفدا إلى دمشق في الأول من مارس الحالي، لتتحالف مع الحكومة السورية في ظل أزمة إدلب.
وقع الجانبان سلسلة من البروتوكولات، بما في ذلك التعاون في مكافحة الإرهاب والمقاتلين الأجانب، وإعادة فتح السفارة الليبية في دمشق، بمعنى أن تدخل تركيا في ليبيا أكسب الرئيس السوري بشار الأسد حليفًا آخر.
وفي الوقت ذاته، عقدت عدد من العوامل الدولية المحيطة بالصراع الليبي إمكانية توسيع التدخل التركي في ليبيا، خصوصا أن هذا التدخل قوى الدعم الإقليمي لحفتر.
