يحتفل العالم، اليوم، الأحد، الذي يحل في الثامن من شهر مارس من كل عام،بدور النساء وإنجازاتهن وأهميتهن في الحياة والمجتمع.
وفي اليوم العالمي للمرأة، لا أحد يختلف على أهمية دور النساء في حياة الرجال، وخاصة في مجال كرة القدم، فدائمًا ما تكون صديقة أو زوجة اللاعب لها تأثير قوي على تألقه من خلال دعمها وتشجيعها له خلال مسيرته الكروية، إضافة إلى أن الارتباط العائلي يدفع الاستمرارية في التألق.
وتعد "ماجي محمد صادق" زوجة محمد صلاح نجم المنتخب المصري وليفربول الإنجليزي،وراء سر نجاح "فخر العرب" في أوروبا.
ولا يقل دور ماجي في حياة محمد صلاح، شيئًا عن أدوار زوجات نجوم الساحرة المستديرة، مثل جورجينا رودريجيز صديقة كريستيانو رونالدو، وأنتونيلا روكوزو زوجة ليونيل ميسي، والمغنية الشهيرة شاكيرا صديقة جيرارد بيكيه، حيث أنها تختلف عنهن في عدم جذب الأضواء ولفت الانتباه لنفسها.
وتحافظ ماجي دائمًا على الإطلالات المحتشمة بالحجاب والأزياء الواسعة، ولا تهتم باستعراض جسدها والملابس العارية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثل زوجات النجوم.
بدأت قصة حب "ماجي" ومحمد صلاح منذ فترة الطفولة، حيث كانت زميلته بنفس المدرسة في قرية نجريج بمركز بسيون، وربطتهما علاقة قوية تكللت بزواجهما في عام 2013 عندما كان محترفًا في بازل السويسري.
وتتميز "ماجي" ببساطتها وصفاء قلبها، كما أنها امرأة مثقفة، وتعمل في مجال التكنولوجيا الحيوية "Bio-technology"، لكي تخدم البشرية، إلى جانب مسؤوليتها لملف الأعمال الخيرية الخاص بمحمد صلاح داخل مصر.
ودائمًا ما يحب محمد صلاح، أن يصطحب زوجته وابنته "مكة"، إلى أرضية ملعب للاحتفال معهما بإنجازاته، مثل الحذاء الذهبي الذي حصل عليه للموسم الثاني على التوالي، وتتويج ليفربول بدوري أبطال أوروبا.
وحقق محمد صلاح العديد من الأرقام القياسية والجوائز الفردية مع ليفربول، وقاد الريدز للتتويج ببطولتي دوري أبطال أوروبا 2019، وكأس العالم للأندية.
ويعتبر محمد صلاح، حقق لقب الدوري الإنجليزي،في نسخته الحالية، والغائب عن أسوار "أنفيلد" منذ 30 عامًا، إكلينيكيًا، بعد أن واصل ليفربول سيطرته على قمة البريميرليج برصيد 82 نقطة.