التعليم العالي تكشف لـ صدى البلد كواليس رعاية الطلاب الوافدين والوقاية من كورونا.. وتؤكد لم نمنعهم من السفر.. عناية من كل الوزارات الفترة المقبلة

إدارة الوافدين بوزارة التعليم العالي:

الطلاب الوافدون يتمتعون بخدمات رعاية من كافة الوزارات

طلاب الأردن والكويت الأكثر إقبالا بعد انطلاق مبادرة "ادرس في مصر"

دراسات لجذب طلاب أفريقيا والدول العربية

مضاعفة المنح للطلاب الأفارقة.. ونعاملهم معاملة المصريين

مبادرة ادرس في مصر لا تقتصر على الوافدين

 

قالت الدكتورة رشا كمال، رئيس الإدارة المركزية للوافدين بوزارة التعليم العالي، إن الوزارة من خلال مبادرة إدرس في مصر تسعى لجذب الطلاب في العديد من الدول العربية مثل الكويت والافريقية مثل نيجيريا والأوربية ايضا، حيث استطاعت من خلال اجراء العديد من الدراسات زيادة اعداد الطلاب من دولة الأردن والكويت.

 

وأضافت "كمال" أن العدد المعتاد لطلاب دول الأردن في مصر يتروح ما بين الـ300 و400 طالب وبعد انطلاق مبادرة إدرس في مصر وصل العدد لـ1400 طالب.

 

وأشارت إلى أن دولة الكويت هي ضمن الدول التي زاد عدد طلابها لـ1400 طالب في تخصص الطب وطب الاسنان، مشيرة إلى أنه في إطار تولي مصر رئاسة الأتحاد الإفريقي، استطاعب جذب الطلاب في العديد من الدول الأفريقية للدراسة في مصر.

 

وتابعت: "استقبلنا طلاب جدد من نيجيريا ودول حوض النيل وكما ضاعفت الوزارة المنح المقدمة لطلاب دولى افريقيا وفي ذلك السياق فقد اصبحت الجامعات تقدم خدما اكثر امتيازا للطلاب".

 

وأوضحت الدكتورة رشا كمال، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وضع مبادرة ادرس في مصر تحت رعايته وبالتالي، أجهزة الدولة تتعاون جميعها مع وزارة التعليم العالي لجذب الطلاب من الخارج للدراسة في مصر، وفي ذلك السياق أعلنت وزارة الآثار معاملة الطلاب الوافدين معاملة الطلاب المصريين.

 

واضافت "كمال" أن معاملة الوافدين مثل الطلاب المصريين تشمل أسعار تذاكر دخول المتاحف والمواقع الأثرية المفتوحة للزيارة، وذلك ليكونوا بمثابة سفراء لدولهم مما يساهم فى الترويج لمصر بالخارج.

 

وأشار إلى أن الإدارة في الطريق للتنسيق مع وزارة النقل والآثار والسياحة لتقديم الخدمات للطلاب الوافدين حيث إن الطالب الوافد يأتي إلى مصر ليس فقط للدراسة إنما يعيش وبالتالي لابد من يحصل على المميزات من الخدمات التي ستقدم له الرعاية.

 

 

واوضحت أن أهم الأنشطة التي ستقام خلال الفترة المقبلة المنتدى الافريقي بالتعاون مع جامعة الاقصر فى الفترة من 24 مارس حتى 27  من الشهر نفسه 2020، باندية الطلاب الوافدين، علي أن يكون آخر موعد للتسجيل للمشاركة بالمنتدي يوم الاربعاء 12/3/2020 علمًا بان المشاركة بالمنتدي والانتقال من القاهرة إلي الاقصر والعودة مجانًا.

 

وتابعت: "يتناول المنتدي (سمبوزيوم الفنون البصرية، معرض الفنون البصرية، مهرجان الافلام القصيرة، مهرجان المطبخ الأفريقي، المائدة المستديرة، تجارب الدول الافريقية عن الحفاظ علي التراث الحضارى وتوظيفة، مؤتمر افريقيا وتحديات المستقبل، ويشتمل المنتدي بجانب هذة الفاعليات علي زيارات ميدانية مثل معبد الكرنك - معبد الاقصر - متحف التحنيط - متحف الأقصر).

 

كما أعلنت أن وزارة الآثار تعامل الطلاب الوافدين معاملة الطلاب المصريين، تشمل أسعار تذاكر دخول المتاحف والمواقع الأثرية المفتوحة للزيارة، ليكونوا بمثابة سفراء لدولهم مما يساهم فى الترويج لمصر بالخارج.

 

ولفتت إلى أن كل ما تشهده وزارة التعليم العالي من نجاح وخطوات ثابتة بمثابة ترويج للتعليم العالي في مصر ، مشيرة إلى أن ذلك يفيد مبادرة إدرس في مصر في جذب الطلاب للدراسة في مصر حيث أن الأمر لا يقتصر على الوافدين فقط بل هنا سعي لجذب المصريين أولا للدراسة ببلدهم.

وأضافت أن الطلاب المصريين سيجدون في مصر كل ما يطمحون له من آمال وطموحات لمستقبلهم لاستطاعة إيجاده في بلادهم من جامعات دولية وشراكات متميزة مع الجامعات المصنفة كأفضل جامعات عالمية بالإضافة إلى الجامعات الأهلية الجديدة.

 

وأوضحت رئيس الإدارة المركزية للوافدين، أن المبادرة تظهر للمصريين أن التعليم المتميز في بلادهم حيث نقدم كل أنواع التعليم المتميز الذي يجعل من الخريج منافس في السوق العالمي، مشيرة إلى أن مصر تجعل من الطلاب الوافدين قادة لمستقبل دولتهم.

 

قالت الدكتورة رشا كمال رئيس الإدارة المركزية للوافدين بوزارة التعليم العالي، إن كل ما تشهده وزارة التعليم العالي من نجاح وخطوات ثابتة بمثابة ترويج للتعليم العالي في مصر ، مشيرة إلى أن ذلك يفيد مبادرة إدرس في مصر في جذب الطلاب للدراسة في مصر حيث إن الأمر لا يقتصر على الوافدين فقط بل هنا سعي لجذب المصريين أولا للدراسة بلدهم.

 

قالت الدكتورة رشا كمال رئيس الإدارة المركزية للوافدين، إنه في إطار تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي، استطاعت جذب الطلاب في العديد من الدول الأفريقية للدراسة في مصر، حيث استقبلت طلابا جددا من نيجيريا ودول حوض النيل كما ضاعفت الوزارة المنح المقدمة لطلاب دولى افريقيا وفي ذلك السياق فقد اصبحت الجامعات تقدم خدمات أكثر امتيازا للطلاب.

 

مشيرة إلى أن الإدارة في الطريق للتنسيق مع وزارة النقل والآثار والسياحة لتقديم الخدمات للطلاب الوافدين، حيث إن الطالب الوافد يأتي إلى مصر ليس فقط للدراسة إنما يعيش، وبالتالي لابد من يحصل على المميزات من الخدمات التي ستقدم له الرعاية.

 

وأكدت أن الملتقى الرياضي الأول للطلاب الوافدين والذي نظمته الإدارة بالتعاون مع جامعة قناة السويس، والاتحاد الرياضي المصري للجامعات، شهد نجاحا كبيرا والتي جاءت توصياته على رأسها زيادة التعاون والتكامل بين إدارة الوافدين وإدارة رعاية الشباب بالجامعات المصرية، وتبادل الخبرات بين إدارات الوافدين بالجامعات المصرية، ودعوة الجامعات الخاصة للمشاركة مع الجامعات الحكومية، وعقد الملتقي بشكل سنوي في الجامعات، تبادل اللقاءات الودية بين الجامعات استعدادًا للأحداث الرياضية القادمة، والاهتمام بتنمية الجانب الرياضي للطلاب الوافدين ضمن تطوير منظمة الخدمات المقدمة للطلاب الوافدين بالجامعات.

 

كما تشمل ضرورة تعريف الطلاب الوافدين بالمشروعات القومية التي تتم على أرض مصر، لنقل صورة حية للتنمية والتطور بجمهورية مصر العربية.

 

وأضافت "كمال" في تصريح خالص لموقع "صدى البلد"،  ان العدد المعتاد لطلاب دول الأردن في مصر يتراوح ما بين الـ300 و400 طالب وبعد انطلاق مبادرة إدرس في مصر وصل العدد لـ1400 طالب.

  

قالت الدكتورة رشا كمال، رئيس الإدارة المركزية للوافدين، إن وزارة التعليم العالي من خلال الإدارة  تدعم جميع الطلاب الوافدين وبالاخص الصينين في مصر بالرعاية الاهتمام حيث تعمل على دمجهم في المجتمع من خلال الأنشطة التي تقام من أجلهم حتى لا يشعرون بالاغتراب في ظل ما تواجهه بلادهم، مؤكدة: "نبث في نفوسهم الطمأنينة، حيث إن دولة الصين دولة قوية قادرة على تخطي هذه الأزمة".

وأضافت كمال في تصريح لموقع "صدى البلد" في ظل هذا الوضع الحالي فأن الأزمة تهدد للطلاب واستقبالهم في مصر، قائلة: "أننا على يقين من أن دولة الصين متقدمة وقادرة على الصمود حيث انها قدمت المزيد من الدعم لمصر سواء في الشركات لدولية أو من خلال وكالة الفضاء المصرية او برامج المتميزة بين الجامعات المصرية والصينية".

وأشارت إلى أن مصر ستستقبل الطلاب من دولة الصين وسيعود الطلاب المصريون إلى الصين مع انتهاء الأزمة، موضحة: "لم نمنع أيا من الطلاب الصينيين للسفر إلى دولته للاطمئنان ونتخذ كافة إجراءات الحجر الصحي بالمطار".