أبرزها الربو والتهاب الجيوب الأنفية.. مضاعفات خطيرة لـ الحساسية

تحدث الحساسية عند استجابة الجهاز المناعي لمادة غريبة، مثل حبوب اللقاح وسم النحل ووبر الحيوانات  أو لنوع طعام لا يسبب تفاعل حساسية لدى أغلب الأشخاص، ويفرز جهازك المناعي مادة تعرف باسم الأجسام المضادة عندما تعاني حالات حساسية. 

ووفقا لموقع mayoclinic، يصنع جهازك المناعي أجسامًا مضادة تُعرِّف المواد المثيرة للحساسية كأجسام ضارة، وعند احتكاكك بالمواد المثيرة للحساسية، يمكن لردة فعل جهازك المناعي للحساسية أن تسبب التهابًا في الجلد لديك أو في جيوبك الأنفية أو مسالكك الهوائية أو جهازك الهضمي.

تتفاوت درجة شدة الحساسية من شخص لآخر وقد يتراوح نطاقها من التهيج البسيط إلى التأق، وهو حالة طارئة قد تهدد الحياة فبرغم أنه لا يمكن علاج أغلب حالات الحساسية، يمكن للعلاجات أن تساعد في تخفيف أعراضها لديك.

يمكن لأعراض الحساسية التي تعتمد على المادة المعنية أن تؤثر على مجرى الهواء والجيوب الأنفية والممرات الأنفية والجلد والجهاز الهضمي، وتتراوح أعراض الحساسية من خفيفة إلى شديدة. 

تبدأ الحساسية عندما يدرك جهازك المناعي خطأً مادة غير مؤذية في العادة على أنها أجسام غازية خطيرة وينتج بعدها الجهاز المناعي أجسامًا مضادة تبقى في حالة تأهب تجاه هذه المادة المثيرة للحساسية، وعندما تتعرض للمادة المثيرة للحساسية مرة أخرى، يمكن أن تطلق هذه الأجسام المضادة عددًا من المواد الكيميائية التي يفرزها الجهاز المناعي، مثل الهيستامين الذي يسبب أعراض الحساسية.

كما أن الإصابة بالحساسية تزيد خطورة بعض أنواع المشكلات الطبية الأخرى والتي تتضمن:

التهاب الجيوب الأنفية وعدوى الأذن أو الرئة:  ترتفع خطورة الإصابة بهذه الحالات إذا كان الشخص مصابًا بالحمى أو الربو.