EN 
هل تصح الصلاة بالملابس الخفيفة؟..سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بفتوى مسجله له عبر قناة الإفتاء المصرية عبر اليوتيوب.
وأجاب شلبي، قائلًا: إن هناك عورة للرجل وهى من بين السرة الى الركبتين وعورة للمرأة وهى جسدها كله ماعدا الوجة والكفين، وكلاهما يجب عليهما أن يغطوا عورتهما فى الصلاة.
وتابع: أنه لو كشف الرجل جزء من عورته وهى ما بين سرته الى ركبتيه فلا تصح صلاته، كذلك المرأة إذا كشفت جزء من جسدها ماعدا الوجة والكفين فلا تصح صلاتها، لافتًا الى أن صلاة الرجل "بالفانلة الحمالات" تجوز ولا شئ فيها وإن كان بعض الفقهاء قال بالإكراه لأن رسول الله نهى أن يصلى المرء وليس على عاتقه شئ.
وأوضح أن الصلاة "بالفانله الحمالات" صحيحة ولا شئ فيها وإن كان الأولى والأفضل حتى تذهب الكراهه الواردة فى الحديث أن يستر الإنسان كتفيه.
حكم الصلاة في ملابس خفيفة.. الإفتاء توضح..فيديو
قال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الصلاة لا تصح إلا في ملابس مغطية لما وراءها، وساترة للعورة.
قال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الصلاة لا تصح إلا في ملابس مغطية لما وراءها، وساترة للعورة.
وأضاف «وسام» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما حكم الصلاة في ملابس خفيفة؟ أن ستر العورة شرط لصحة الصلاة بحيث لا تصح الصلاة بغيابه.
حكم الصلاة بملابس خفيفة عارية الكتفين
تلقي الشيخ محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء، سؤالا يقول صاحبه: "لو صليت بالفانلة الحمالات.. حرام أم حلال".
وأجاب أمين الفتوى خلال فيديو البث المباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء قائلا: "إنه حلال ، ولا شيء في ذلك".
وأضاف أن الواجب على المصلي ستر عورته في الصلاة بإجماع المسلمين، ولا يجوز له أن يصلي عريانا سواء كان رجلًا أو امرأة.
حكم الصلاة في بنطلون به ثقب صغير فوق الركبة
قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن من شروط صحة الصلاة ستر العورة؛ لقوله تعالى: «خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُل مَسْجِدٍ » الأعراف/31.
وأضاف شلبي في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما حكم الصلاة ببنطلون به ثقب صغير فوق الركبة؟ أن ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال: الْمُرَادُ بِالزِّينَةِ فِي الآْيَةِ : الثِّيَابُ فِي الصَّلاَةِ.
وأوضح أن الواجب على المصلي ستر عورته في الصلاة، وعورة الرجل ما بين السرة والركبة بإجماع المسلمين، مشيرًا إلى أنه إذا ظهر شيء منها ولو يسير؛ فإن الصلاة غير صحيحة ويجب إعادتها.
الإفتاء تبيح الصلاة بالفانلة الداخلية الحمالات
قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا مانع شرعًا للرجل أن يصلي بالفانلة الداخلية «الحمالات».
وأوضح «شلبي» في إجابته عن سؤال: «هل تجوز الصلاة بملابس خفيفة؟»، أن عورة الرجل ما بين السرة إلى الركبة عند جمهور العلماء، الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة، مضيفًا: أما كشف الذراع أو الكتف أو ما تحت الركبتين فجائز، والصلاة صحيحة ولو ستر كل البدن أولى وأفضل.
وأوضح «شلبي» في إجابته عن سؤال: «هل تجوز الصلاة بملابس خفيفة؟»، أن عورة الرجل ما بين السرة إلى الركبة عند جمهور العلماء، الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة، مضيفًا: أما كشف الذراع أو الكتف أو ما تحت الركبتين فجائز، والصلاة صحيحة ولو ستر كل البدن أولى وأفضل.
ونبه أمين لجنة الفتوى، أن جسد المرأة كله عورة ما عدا الوجه والكفين، والقدمين على المذهب الحنفي، مؤكدًا أن المرأة يجوز لها أن تصلى مكشوفة الوجه والقدمين والكفين.
جدير بالذكر أن حديث الرسول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يُصَلِّي أَحَدكُمْ فِي الثَّوْب الْوَاحِد لَيْسَ عَلَى عَاتِقه مِنْهُ شَيْء» قَالَ العلماء: الإمام مَالِك وَأَبُو حَنِيفَة وَالشَّافِعِيّ وَالْجُمْهُور: هَذَا النَّهْي لِلتَّنْزِيهِ لَا لِلتَّحْرِيمِ، فَلَوْ صَلَّى فِي ثَوْب وَاحِد سَاتِر لِعَوْرَتِهِ لَيْسَ عَلَى عَاتِقه مِنْهُ شَيْء صَحَّتْ صَلَاته مَعَ الْكَرَاهَة، سَوَاء قَدَرَ عَلَى شَيْء يَجْعَلهُ عَلَى عَاتِقه أَمْ لَا، وَقَالَ أَحْمَد وَبَعْض السَّلَف: لَا تَصِحّ صَلَاته إِذَا قَدَرَ عَلَى وَضْع شَيْء عَلَى عَاتِقه إِلَّا بِوَضْعِهِ؛ لِظَاهِرِ الْحَدِيث. وَعَنْ أَحْمَد بْن حَنْبَل رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى رِوَايَة أَنَّهُ تَصِحّ صَلَاته، وَلَكِنْ يَأْثَم بِتَرْكِهِ.
جدير بالذكر أن حديث الرسول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يُصَلِّي أَحَدكُمْ فِي الثَّوْب الْوَاحِد لَيْسَ عَلَى عَاتِقه مِنْهُ شَيْء» قَالَ العلماء: الإمام مَالِك وَأَبُو حَنِيفَة وَالشَّافِعِيّ وَالْجُمْهُور: هَذَا النَّهْي لِلتَّنْزِيهِ لَا لِلتَّحْرِيمِ، فَلَوْ صَلَّى فِي ثَوْب وَاحِد سَاتِر لِعَوْرَتِهِ لَيْسَ عَلَى عَاتِقه مِنْهُ شَيْء صَحَّتْ صَلَاته مَعَ الْكَرَاهَة، سَوَاء قَدَرَ عَلَى شَيْء يَجْعَلهُ عَلَى عَاتِقه أَمْ لَا، وَقَالَ أَحْمَد وَبَعْض السَّلَف: لَا تَصِحّ صَلَاته إِذَا قَدَرَ عَلَى وَضْع شَيْء عَلَى عَاتِقه إِلَّا بِوَضْعِهِ؛ لِظَاهِرِ الْحَدِيث. وَعَنْ أَحْمَد بْن حَنْبَل رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى رِوَايَة أَنَّهُ تَصِحّ صَلَاته، وَلَكِنْ يَأْثَم بِتَرْكِهِ.
