الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل أرباح البنوك حرام أم حلال ؟.. الإفتاء تفصل في هذه الأموال بكلمة أخيرة

هل أرباح البنوك حرام
هل أرباح البنوك حرام أم حلال

هل أرباح البنوك حرام أم حلال ؟ فعنها قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أموال فوائد وأرباح البنوك مازالت من المسائل التي يبحث عن حكمها الكثير من الناس،  مشيرًا إلى أن القول الفصل في هل أرباح البنوك حرام أم حلال ؟ سواء كانت أرباح وفوائد هذه البنوك إسلامية أو وطنية والكلمة الأخيرة فيها أنها حلال.

هل أرباح البنوك حرام أم حلال ؟ .. وأوضح « وسام» عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: « ما هو الحكم الفصل في فوائد البنوك، هل هي حلال أم حرام؟»، أن فوائد البنوك حلال شرعًا ، وليست من الربا، وذلك سواء كانت من البنوك التي تسمي نفسها إسلامية أو البنوك الوطنية.

اقرأ أيضًا..

هل أرباح البنوك حرام أم حلال ؟ وأضاف أن الفرق بينها أن البنوك الإسلامية أنها تلزم نفسها بصيغ المعاملات الموجودة في كتب الفقه ودائما يبتعد عن كل ما قد يكون فيه ترجمة خاطئة، فالبنوك مستوردة  وليست من صناعة المسلمين وإنما هي دخيلة على المسلمين فيحصل عند ترجمة المصطلحات التي ترد إلينا بعض الأخطاء واللبس، ودائما نصحح هذا، ففي قانون البنوك القديم كان ينص على كلمة قرض، وهو ما انتهى في القانون الجديد الذي هو في عام 2003 وأصبح يسمى تمويلاً، وهذه الترجمة الصحيحة إذا ما عرضناها على فقه المعاملات.

هل أرباح البنوك حرام أم حلال ؟
هل أرباح البنوك حرام أم حلال ؟ وأشار إلى أنه بالنسبة للدليل فإن الأصل في هذه المعاملات الإباحة وليس هناك دليل على تحريم أرباح البنوك أو إيداع الأموال في البنوك، منوهًا بأن الربا حرام، وكلنا متفقون معشر المسلمين على أن الربا حرام وهذا من المعلوم من الدين بالضرورة أن الربا حرام، ولكن الخلاف حدث في تكييف معاملة البنك، فليس هناك نص شرعي ولا نص فقهي يقول بأن معاملة هذا البنك حرام شرعًا وهي من الربا، لأنه لم يكن في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم – بنوك.

هل أرباح البنوك حرام أم حلال ؟ وتابع: فهو معاملة تم استيرادها من الغرب كأشياء كثيرة من معاملات ومنتجات وهكذا، لذا نبحث فيها ، وما كان يوافق شريعتنا الإسلامية ومقاصدها فإنا نأخذه ونقبله، ونرفض منها ما يُخالف شريعتنا الإسلامية ، لافتًا إلى أن تحديد مخالفة هذه الأمور المستوردة من الغرب ليس متاحًا لكل الناس، وإنما هو مسئولية أهل الذكر، كما قال الله تعالى: « فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ» الآية 43 من سورة النحل.

هل أرباح البنوك حرام أم حلال ؟ واستطرد: ولأن هذه المعاملة لم ترد في عهد المسلمين الأول ، ننظر فيها ، ثم نحكم عليها وهو ما فعلناه في دار الإفتاء المصرية منذ نشأت هذه المؤسسات ، فوصلنا أن هذه المعاملة البنكية الجديدة تتفق مع مقاصد الشريعة الإسلامية بل إنها تؤدي إلى عكس ما يؤدي إليه الربا من إغراق في الدين واسترقاق البشر و تسارع معدلات التضخم، أما البنك تلك المؤسسة الحديثة فإنها تؤدي إلى ما هو عكس ذلك.

فوائد البنوك حلال أم حرام ؟
فوائد البنوك حلال أم حرام ؟ قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن فوائد البنوك لا علاقة لها بالربا، لان العلاقة بين العميل والبنك علاقة تمويل وليست علاقة قرض، منوهًا بأن  البنك ليس مؤسسة خيرية ولكنه يمول المشاريع وشراء السلع وغير ذلك، وإيداع المال فى البنك وأخذ فوائده بغرض الإستثمار وليس بغرض إقراضه، فوائد البنوك جائزة ولا شئ فيها.

هل عوائد شهادات الاستثمار ربا؟
قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن فوائد الشهادات الاستثمارية، مهما بلغت قيمتها، وكذلك المعاملات البنكية لا تقع تحت بند الربا أبدًا، موضحًا أن الربا هو نية في القلب أولًا، كما جاء في المجلد السابع عشر للتمهيد لابن عبد البر، ثم إقراض على سبيل الزيادة إذا تجاوز الزمن زمنه، وهذا ليس فيه شيء من شهادات الاستثمار، أو معاملات البنوك.