أعلن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستنير، بدء تطبيقخطة لعزل البلاد بشكل شبه كامل لمدة 15 يومًا، لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وطالب كاستنير الفرنسيين بالتزام المنزل وعدم الخروج منها، معلنا استدعاء ونشر 100 ألف شرطي في أنحاء البلاد لفرض التدابير الجديدة.
وحذرت الداخلية الفرنسية المواطنين المخالفين للإجراءات الصارمة التي تفرضها الدولة من العقوبة وغرامة قدرها 38 يورو ويمكن زيادتها إلى 135 يورو.
وأكد الوزير في مؤتمر صحفي أن الحالات التي سيسمح فيها بالتنقل تشمل الذهاب للعمل، إذا لم يكن هناك امكانية العمل عن بعد، أو إجراء عمليات التسوق للسلع الأساسية من المتاجر الحكومية.
وأشار إلى السماح ببعض التنقلات الأخرى مثل زيارة الطبيبللضرورة، السفر لرعاية الأطفال وللأهيمة القصوى، وممارسة الرياضة بشكل فردي دون تجمعات كبيرة.
وشدد كاستنير على أن التواجد في مجموعات للعب لأي نوع من الأنشطة أمر محظور.
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في خطاب البدء في اتخاذإجراءات صارمة قد تحد بشكل كبير من تحركات الفرنسيين لمدة 15 يوما على الأقل، وذلك لمنع تفشي الوباء.
                                
                             
         
         
         
         
         
                         
                         
                     
                                             
                                         
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                                 
                                 
                                 
                                 
                     
                     
                     
                    