EN 
فقدت مصر قائدا من قادة القوات المسلحة مساء الأحد 22 مارس 2020 جراء إصابته بفيروس كورونا القاتل وقد تقدم الصفوف خلال مساهمة الجيش المصري في حملات الوقاية من هذا الوباء القاتل.
إنها معركة جديدة من معارك جيش مصر العظيم في سبيل أن يحيا الوطن في توقيت تشهد فيه مصر أياما هي الأصعب في تاريخها المعاصر والعدو هذه المرة فيروس قاتل وهنا لابد، وان يكون الجيش حاضرا كعهد الشعب به.
استشهاد اللواء خالد شلتوت أحد كبار ضباط الهيئة الهندسية للقوات المسلحة خبر حزين ضمن أخبار حزينة تستقبلها مصر وهي تقاوم فيروس قاتل يفتك بالبشر في شتي، أنحاء العالم.
الشهيد في الجنة وقد لقي ربه وهو يتقدم الصفوف وتلك هي عقيدة، الجيش المصري جيلا فجيلا.
قبل ايام من استشهاد اللواء خالد شلتوت احتفلت مصر شعبا وجيشا بذكري يوم الشهيد وهاهي تنعي بطلا جسورا لم يهب الموت ليترك ذكزي خالدة في قلوب المصريين.
فعلها الفريق عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في9 ماس 1969 وتقدم الصفوف على مقربة من مرمي نيران العدو الصهيوني ليستشهد في موقع متقدم وهو يتفقد قواته ليضرب المثل لكل الأجيال.
وهاهو الجيش المصري يساهم دون قتال هذه المرة في مقاومة فيروس قاتل صونا للوطن وتلك معركة جديدة من معارك الشرف التي يخوضها مع اجهزة الدولة المصرية وقد وقر يقبنا ان رسالة خير اجناد الارض هي الايثار والفداء والتضحية والمشاهد جلية في سيناء من خلال حرب موصولة ضد الارهاب فضلا عن تأمين حدود مصر الاربعة مع التواجد المكثف للقوات البحرية المصرية في البحر المتوسط لحماية المناطق الاقتصادية لمصر بعد إعادة، ترسيم مصر لحدودها البحرية. اضافة الى الأسطول الجنوبي، الذي استلزمت المتغيرات تأسيسه ليربض في البحر الأحمر.
استشهاد اللواء خالد شلتوت أحد قادة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة جراء إصابته بفيروس قاتل وهو يقود رجاله في حملات حماية مصر من خطر طاعون قاتل يوثق لملحمة جديدة لقواتنا المسلحة الباسلة وها هي مصر تنعيه والعزاء أنه مع الشهداء في الجنة احياء عند ربهم يرزقون .
