قالت اليزابيث بيرس ، المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي ، إن المنظمة الدولية بحاجة الى وضع مخزون احتياطى من الغذاء او النقد مسبقا لتوفير ثلاثة أشهر على الاقل من المساعدة الغذائية للبلدان ذات الأولوية .


وأكدت المتحدثة - في مؤتمر صحفي في (جنيف ) اليوم / الثلاثاء/ أن أولوية البرنامج هي التأكد من أن لديه الموارد اللازمة لتلبية احتياجات الغذاء والتغذية لحوالي 87 مليون شخص يخطط لمساعدتهم خلال العام الجاري" 2020 ".


وناشدت المنظمة شركاءها الحكوميين توفير مايقدر بنحو 1.9 مليار دولار من المساهمات فى برامج المساعدة الغذائية للبرنامج ، حتى يمكن تسريع عمليات الشراء والمخزون المسبق ، ودعت إلى اتخاذ أقصى قدر من المرونة في طريقة استخدام الموارد حتى تتمكن برامج المساعدة الغذائية من الاستجابة "ديناميكيا " للتوقعات سريعة التغير .


ولفتت إلى أنه قد تكون هناك حاجة لتمويل إضافي لزيادة الدعم "اللوجستي " العالمي من جانب المجتمع الإنساني ، حيث أصبح من الواضح أن الوباء له تأثير كبير على البلدان الضعيفة ذات النظم الصحية المتواضعة وعلى شبكات الأمان .


وأوضحت أنه خلال استجابة البرنامج خلال الفترة الماضية مع تصاعد أزمة فيروس "كورونا " ولدعم الصحة العامة قدم الدعم لجهود الحكومة الصينية للحد من انتشار الفيروس ، من خلال تسليم معدات إنقاذ الحياة إلى المستشفيات في مقاطعة "هوبي " في نفس الوقت الذي قام فيه البرنامج بنشر فريق من خبراء سلسلة الإمداد في المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية في (جنيف ) لتوفير التخطيط والدعم اللوجستي لفرق الطوارئ ، كما قام من خلال مستودع الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية بقيادة الأمم المتحدة بتقديم معدات صحية ووقائية حيوية إلى 67 دولة في جميع أنحاء العالم ، نيابة عن منظمة الصحة العالمية ، في الوقت الذي يقوم فيه البرنامج بتصميم مركز نموذجي للعلاج الميداني مع منظمة الصحة العالمية .


وأضافت أن البرنامج يقدم امدادات لمدة شهرين لإيران ، من معدات الحماية الشخصية الممولة من اليابان ، وتشمل الأقنعة والقفازات والأثواب الواقية لأكثر من ألفي موظف ومتطوع من جمعية الهلال الأحمر الإيراني ، حيث رتب برنامج الأغذية العالمي لنقل المواد "جوا " من مستودع "الاستجابة الانسانية " التابع للأمم المتحدة في دبى .