الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عضو تنسيقية الأحزاب يوضح الهدف من مبادرة البالطو الأبيض

صدى البلد

قال محمد سالم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن هدف مبادرة البالطو الأبيض هو توفير أطقم طبية مساعدة من خلال متطوعين من كليات الصيدلة والطب على مستوى الجمهورية، لمساعدة الأطباء في مواجهة فيروس كورونا.

وأضاف محمد سالم، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن المرحلة المقبلة قد تشهد زحام في المستشفيات، خال تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا، وهذا يمكن مواجهته من خلال وجود أطقم طبية مساعدة، وهذا هو الهدف الرئيسي لمبادرة البالطو الأبيض.

وأشار عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلى أنه وجود مستشفيات ميدانية الفترة المقبلة أمر غير مستبعد تماما في ظل عدم سعة المستشفيات لأعداد الإصابة بفيروس كورونا، لاسيما وأن علاج المرض لا يقبل التكدس بالمستشفيات، مما يحتم علينا وجود متطوعين للعمل بهذه المستشفيات.

وأكد محمد سالم أن تنسيقية الأحزاب والسياسيين مستعدة للمساهمة في تنفيذ ونجاح مبادرة البالطو الأبيض، أيضا توفير المتطوعين في المبادرة، معربا عن أمله في استجابة وزارتي التعليم العالي والصحة للمبادرة.
صرح رامي عبد الباقي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بأن مبادرة "البالطو الأبيض" التي دشنتها التنسيقية تهدف إلى توفير 10 آلاف متطوع من طلاب السنة النهائية لكليات الطب والصيدلة، وتأهيلهم وتدريبهم كأطقم طبية مساعدة، وذلك لتقديم الخدمة الطبية في مرحلة الطوارئ، لاسيما في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

وقال رامي عبد الباقي في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" إن هناك عجز في الأطقم الطبية واضح للجميع وهدف مبادرة "البالطو الأبيض" هو سد هذه الثغرة، خاصة في الأوقات الحرجة، كالتي نمر بها حاليا.

وأشار عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلى الجهود الطبية الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة في مواجهة فيروس كورونا، والتي أشادت بها منظمة الصحة العالمية، مضيفا بأن هذه الكفاءة يجب أن تستمر بوجود أطقم طبية مساعدة وجاهزة، حتى إذا ما استدعت الحاجة إليهم نجدهم، بدلا من أن نقوم بالتدريب من البداية، ومن هنا تكمن أهمية مبادرة "البالطو الأبيض".


وتابع "عبد الباقي" قائلا: "المبادرة الآن معروضة على وزارتي التعليم العالي والصحة، وفي انتظار تفعيلها خلال الفترة المقبلة".

وناشدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كلا من وزارة الصحة والسكان، ووزارة التعليم العالي بإطلاق مبادرة "البالطو الأبيض"، والتي تسعى إلى توفير 10 آلاف متطوع من طلاب السنة النهائية لكليات الطب والصيدلة، وتأهيلهم وتدريبهم كأطقم طبية مساعدة، وذلك لتقديم الخدمة الطبية في مرحلة الطوارئ إذا ما استدعت الضرورة ذلك في المراحل المقبلة لمواجهة فيروس كورونا، وهو ما يستلزم وجود عدد أكبر من الأطقم الطبية، لدعم طاقة المستشفيات الحالية، أو في حالة تجهيز مستشفيات ميدانية في المراحل اللاحقة.

وأشارت إلى أنه في نهاية فترة الطوارئ وبعد استنفاد الغرض من المبادرة، بعودة الجامعات للعمل، يتم تقديم الشكر لكافة المتطوعين وتكريمهم بشهادات تقدير، امتنانا لقيمة وأهمية التطوع في مراحل الأزمات، والتأكيد على أهمية المشاركة المجتمعية والاستفادة بطاقات الشباب في خدمة وطنهم.

وتأتي في المبادرة في الوقت الذي تقف فيه مؤسسات الدولة المصرية صامدة في مواجهة فيروس كورونا المستجد، منطلقة من الإدراك الكامل للمسؤولية الوطنية، متسلحة بالاستيعاب الأمثل للتجربة العالمية في أهمية الاتساق بين القرارات واللحظة المناسبة، ومستهدفة حماية المواطن من ذلك الخطر الداهم، وعدم إدخار أي جهد لتقليل الأعباء الواقعة عليه.

كما أن المبادرة تأتي في السياق ذاته يدرك المجتمع المصري بكياناته وأفراده مسئوليته الوطنية تجاه وطنه الحبيب، بالتكاتف والتكافل المجتمعي، لنعبر جميعا بوطننا من منعطف هذه الأزمة العالمية بأقل كلفة.