EN 
"أدمنت كل أنواع المخدرات لمدة 15 عامًا ومررت بخسائر جسدية ونفسية عديدة فقررت التعافي"، هكذا بدأ محمود نادر حكايته مع الإدمان.
العِند البداية
أكد محمود نادر أن بدأ شرب السجائر وهو في الثالثة عشر من عمره تقريبًا حينما كان في المدرسة، ولكن عندما علم شقيقه الأكبر بالأمر "كان هيقتلي من الخوف عليا مع إنه بيشرب عادي!".
وتابع: "هنا كانت نقطة التحول في حياتي واتحول الموضوع كله بالنسبة ليّ إلى حالة عِند هستمر في شُرب السجائر وأصاحب الأكبر سنًا، والنتيجة الهروب من المدرسة وأسرق فلوس الدروس من أهلي، وأروح ألعب بلياردو أو أي كافيه".
بداية التعاطي
وأضاف: "ومن هنا كانت بداية المخدرات شربت بانجو، وبعدين حشيش وترامادول، وكنت مع صاحبي في طريق الفيوم.. وهنا كانت مفاجأة جديدة شوفت حفلة زي حفلات منير ودياب، والعرب بيبيعوا هيروين قولت أجرب".
وواصل محمود نادر صاحب الـ30 عامًا، حديثه قائلًا: "عجبني الهيروين جدًا، وبقيت أدور عليه في كل مكان، ومن ٢٠٠٩ حاولت أبطل في مستشفيات عديدة وأماكن علاجية غير مرخصة.. وكل مرة كنت بأرجع أضرب تاني!!".
وشدد على أنه دخل في مشاكل عديدة مع أهله، وقام ببيع العديد من الأشياء الخاصة والهدايا، على الرغم من أهميتها لديه، مضيفًا: "خسرت شغلي حتى لما عملت مشروع خاص بي ضيعت كل حاجة عشان المخدرات".
نقطة تحول
وأشار إلى أنه تعرض لموقف كان نقطة تحول في حياته، حيث إنه تعرض لجلطة في قدمه وانفجر شريان القدم اليُمنى، ليخبره الأطباء بضرورة بتر قدمه المصابة بسبب تعاطي المخدرات!.
واستكمل: "ربنا نجدني والحمدلله لم يتم بتر قدمي، ولكن عودت إلى التعاطي مرة أخرى، ولم استمر وقررت العلاج في مكان مضمون، وبدأت رحلة التعافي.. وأنا في بداية مرحلة التبطيل والدي أتوفي".
واختتم محمود نادر حكايته قائلًا: "قولت لازم أكمل طريق التعافي ولن أعود إلى التعاطي بعد وفاة والدي، أنا اليوم مدمن متعافي راجل أمام الجميع.. ونصيحتي للشباب لا تدخل في طريق الإدمان لن تستطيع الخروج منه بدون خسائر".
