الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القيادات الكنسية تشيد بإجراءات الحكومة في مواجهة كورونا .. الأنبا إرميا يطالب المواطنين بالالتزام في المنازل لكسر حلقة المرض .. ورئيس الطائفة الإنجيلية: القيادة المصرية تؤدي دورا تاريخيا

كنيسة
كنيسة

الأنبا إرميا:
= يمكن للمصريين التغلب على "كورونا" حال الالتزام بالمنازل وكسر حلقة المرض

رئيس الطائفة الإنجيلية:
= جميع الاجراءات المتخذة تدل على وعى عميق لدى القيادة السياسية في مصر

المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية:
= الشجاعة الآن تعنى أن احمى نفسى والآخرين من أخطار المرض

المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية: 
= قرارات الحكومة اتسمت بالحرفية والدقة في مواجهة  "كورونا"

أشاد مجموعة من قيادات الدين المسيحي في مصر بالاجراءات الاحترازية التى اتخذتها الحكومة المصرية في مواجهة فيروس كورونا، مطالبين في الوقت نفسه جموع الشعب المصري بالالتزام بالمنازل واتباع كافة الارشادات التى طالبت بها الحكومة ومنظمة الصحة العالمية من أجل الحفاظ على صحة المواطنين.

وأكد نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي أنه يمكن للمصريين التغلب على المرض في حالة الالتزام بالبيوت ومنع الزيارات والمقابلات، وأن هذه الاجازات تم اتخاذها لإنقاذ حياة المصريين وليس للترفيه والحفاظ على البلد، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة وكل شخص في الحكومة يبذل قصارى جهده، ويبقى أن يلتزم المواطن بالقرارات ، وأن نتعاون معا للانتصار على هذا الفيروس الضعيف والمخيف في نفس الوقت،  لأنه يؤدى إلى الموت وأن الامانة تحتم علينا الالتزام من أجل الأبناء والأحباء والجيران.

وقال نيافة الأنبا إرميا في تصريح له إن القرارات التى اتخذتها الحكومة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مواجهة فيروس "كورونا" اتسمت بالحكمة والحزم لتجنب تداعيات المرض وتأثيره على حياة المصريين، مشيدا، بالإجراءات الاحترازية التى أقرتها الحكومة من حظر انتقال المواطنين اعتبارا من السابعة مساء الأربعاء وحتى السادسة صباحا لمدة أسبوعين، وكذلك إغلاق كافة الكافتيريات والمحال والأندية وتقليص عدد العاملين في المصالح الحكومية للحد من انتشار فيروس كورونا.

وقال رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي إنه ينبغى على كافة المواطنين أن يعملوا معا من أجل "كسر حلقة" الفيروس من خلال البعد عن التجمعات لمقاومة انتشاره وحصره وأن ذلك يأتى من خلال الوقاية والالتزام بما أقرته الحكومة وضرورة التواجد في المنازل لمنع التواصل الذى يؤدى إلى نشر العدوى بالمرض.

وتابع قائلا:" إن الرئيس السيسي اتخذ العديد من القرارات الهامة بإغلاق المدارس والجامعات وحظر التجول إلى جانب اتخاذ قرارات بتعليق الصلاة في الكنائس والمساجد وأن يلزم الجميع منازلهم للحماية من انتشار المرض والذى ينتشر بطرق متعددة حتى يكتشف الدواء المناسب للعلاج".

ونوه نيافة الأنبا إرميا إلى أن كافة الاجراءات التى اتخذتها الدولة لمقاومة المرض، لابد وأن يصاحبها سلوكيات مسئولة من كافة المواطنين، وأنه لابد من التزام الجميع بإخلاص وأمانة أمام الله حتى ينحصر المرض، فالآن  القرار في يد كل شخص، محذرا من خطورة الاستخفاف بالاجراءات والقواعد التى وضعتها الدولة ومنظمة الصحة العالمية في التعامل مع مخاطر الفيروس.

في ذات السياق، أكد الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر أن الدور الذى قامت به الدولة المصرية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة بقيادة الدكتور مصطفى مدبولي غير مسبوق في حماية الشعب المصري من خلال الإجراءات والقرارات التى تم اتخذها منذ بداية أزمة فيروس "كورونا".

وقال رئيس الطائفة الإنجيلية، في تصريح له، إن جميع الإجراءات المتخذة في بداية الأزمة أو منتصفها تدل على وعى عميق لدى القيادة السياسية في مصر للحفاظ على حياة المصريين، ونقدم الشكر إلى الله من أجل القيادات في مصر ونصلى دائما من أجل بلادنا وكل دول العالم.

وأضاف أن القيادة المصرية تقوم بدور تاريخي في التعامل مع الأزمة مع تفهم عميق لكل أبعادها، لافتا إلى أن التعامل مع الأبعاد الثقافية مع المصريين ككل ساهم بدور كبير في تجنب أثار كثيرة كان من الممكن أن تكون مرعبة.

وتابع رئيس الطائفة الإنجيلية قائلا: "نصلى إلى الله أن يساعدنا في استكمال هذه الإجراءات وأن نتجاوز هذه الأزمة أكثر قوة وصلابة"، مقدما الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي وللحكومة المصرية على الدور الكبير الذي يقومون به لحماية جميع المصريين من أثر فيروس كورونا.

ودعا الدكتور القس أندريه زكي جموع المصريين إلى الالتزام بكافة الإجراءات التى أقرتها الحكومة من أجل سلامة أبنائنا وأنفسنا وبلادنا، ونصلى إلى الله أن يحفظ الرئيس السيسي وجموع المصريين من كل شر وأن يمنحنا البصيرة أن نتعامل مع الأحداث بقدرها ومستواها. 

بدوره، أشاد نيافة الأنبا باخوم المعاون البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية والمتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر بالجهود التي تبذلها الحكومة المصرية للتصدي لفيروس "كورونا"، وقال نيافة الأنبا باخوم إن القرارات التى اتخذتها الحكومة المصرية مؤخرا اتسمت بالحزم والوعى واستباق الأحداث لما فيه صالح المواطنين والحفاظ على صحة وسلامة الجميع.

وطالب المعاون البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية والمتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية جموع المصريين بالالتزام، وأن يكون لدى الجميع الوعى والقدرة على احترام القواعد الاحترازية ليس فقط خوفا من العقوبات والغرامات ولكن خوفا على أنفسنا واحبائنا وأن الشجاعة الآن تعنى أن أحمى نفسي والآخرين.  

فيما أشاد القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن القرارات الصادرة من الدولة المصرية بكل مؤسساتها برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن التعامل مع أزمة فيروس "كورونا" رفعت من مكانة المواطن المصري في عيون العالم، وصار للإنسان المصري قيمة كبيرة أعادت له ثقة كانت مفقودة في أزمنة ماضية، وأن العلاقة بين الشعب والدولة الآن في أبهي صورها، والشعب المصري الآن هو الذي يطالب الدولة بحظر التجوال  ويدعم كل القرارات التي تتخذها وهذا مكسب رائع في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد

وقال القس بولس حليم إن الدولة المصرية وضعت مصلحة المواطن المصري في مقدمة أولوياتها حفاظا على صحة وحياة المصريين، وتابع قائلا: "القرارات التى اتخذتها الحكومة المصرية منذ بداية الأزمة اتسمت بالحرفية وبالدقة والوعي في مواجهة فيروس "كورونا"، وجعلت الدولة تتفوق علي كثير من مثيلاتها في الدول في تعاملها مع الأزمة، ولذلك  يجب الآن على كافة المواطنين الالتزام بكافة الإجراءات التى اتخذتها الدولة من أجل مصلحة الجميع.

وقال المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني  اتخذت مجموعة من القرارات بغلق الكنائس وايقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة في إطار متابعة الوضع الاستثنائي الذي يمر به العالم وبلادنا مصر وتماشيا مع التحذيرات التى تصدرها منظمة الصحة العالمية لمواجهة انتشار فيروس كورونا.

وأشاد القس بولس حليم بالجهود التى يبذلها كافة المسئولين في سبيل احتواء الوباء، الذي يعد أكبر أزمة صحية خطيرة نواجهها منذ مئات السنين، موضحا أن الكنيسة تتعامل مع كافة الأحداث من منطلق مسؤوليتها الوطنية والكنسية، وحفاظًا على أبناء مصر جميعًا، منوها  إلى أن الكنيسة القبطية  شعب واكليروس يرفعون الصلوات الدائمة من أجل أن يحفظ الله العالم وبلادنا مصر.