من الإصابة للشفاء.. القصة الكاملة لـ توم هانكس وزوجته مع كورونا

البداية ترجع إلى سفر توم هانكس وزوجته إلى أستراليا في بداية فبراير الماضي، لقضاء عطلة والتصوير هناك، ونزلا بفندق درجة أولى، وهو فندق أوراكل في جولد كوست، التي تبلغ تكلفتها حوالي 1100 دولار نظير الليلة الواحدة، وصادف بعد مكوثهما فترة بالفندق الإبلاغ عن رجل من الصين يدعى يبل 44 عاما ينزل بنفس المنتجع وهو حامل للمرض.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، صادف تواجدهما في نفس المبنى الذي سجل فيه أول حالة إصابة بالفيروس التاجي في البلاد، وكان الرجل الصيني حديث الانتقال إلى أستراليا بعدما تفشى الفيروس في الصين وخارجها، واتخذت وزارة الصحة احتياطاتها حينها بتعقيم المكان وارتداء العاملين لبذلات واقية.

بعد اكتشاف إصابة الرجل الصيني تم نقل النزلاء إلى الجانب الآخر من المنتجع، ورغم أنها لم تكن على نفس المستوى إلا أنها كانت كافية بالغرض، وانتقل توم هانكس وزوجته إلى المكان التي أقامت فيه النجمة تايلور سويفت أثناء زيارتها إلى ىأستراليا في عام 2016 برفقة صديقها حينها توم هيدليستون.

انتقل الزوجان من مكان لآخر دون أي شك بأنهما قد يكونا حاملين للمرض، وسافرا جنوبًا إلى سيدني لتقدم ويلسون حفلة موسيقية في دار الأوبرا في سيدني، وغيرها من الجولات، حتى صدم توم الحاصل على جائزة الأوسكار مرتين بأنه هو وزوجته حاملان لفيروس التاجي وسيتم عزلهما ذاتيا.

وكان قد كتب توم هانكس على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي: "مرحبًا أيها الناس.. أنا وريتا هنا في أستراليا.شعرنا بالتعب قليلًا، كما لو كنا مصابين بنزلات البرد وبعض آلام الجسم، كان لدى ريتا بعض القشعريرة التي جاءت وذهبت كحمى طفيفة جدا، وتم اختبارنا لفيروس كورونا التاجي ، وتبين لنا أنه إيجابي"، الأمر الذي تسبب في إيقاف إنتاج الفيلم الذي اقوم بتصويره مع المخرج الأسترالي باز لورمان.