توقع النائب عمرو غلاب، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، خفض أسعار الوقود في مصر خلال الساعات المقبلة، على خلفية انهيار أسعار النفط العالمية، واستقرار الجنيه أمام الدولار.
جاء ذلك فى تصريحات لـ"صدى البلد"، مؤكدًا أنه لا أحد يمكنه التنبؤ بما سيحدث في الاقتصاد العالمى خلال شهر مقبل، ولكن المؤشرات تشير إلى حالة ركود كبيرة متوقعة قد تتطور إلى كساد في عدد كبير من الدول التي تفشى فيها فيروس كورونا، وعلى رأسها أمريكا ودول أوروبا، وتوابع زلزال الفيروس في الصين، وهو ما يعنى أن أسعار البترول العالمية لن يقوم لها قائمة في المستقبل القريب، خاصة مع حرب الأسعار التي تتم بين بعض الدول أدت لانهيار أسعار النفط العالمية لأقل مستوى منذ 17 عاما.
وتسائل غلاب:"هل كان أحد يتخيل أن يصل سعر برميل البترول إلى 20 دولار بعد أن كان يناطح مستوى الـ100 دولار؟! متابعا:"أتوقع أن يستمر هذا التراجع لفترة ليست بالقصيرة، وهو ما يعنى أن نرى مستوى أسعار البنزين في مصر تنخفض بشكل أكبر.
وتعقد لجنة تسعير الوقود اليوم اجتماع الثلاثاء ٣١ مارس ٢٠٢٠ لمراجعة أسعار المواد البترولية المقرر تطبيقها خلال الثلاثة أشهر المقبلة.
وكانت الجريدة الرسمية، قد نشرت قرارًا لرئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، في السادس من يوليو الماضي بتولي اللجنة المشكلة لمتابعة آلية التسعير التلقائي للمواد البترولية، تحديد أسعار بيع المنتجات البترولية كل 3 أشهر، على ألا تتجاوز نسبة التغيير في سعر البيع للمستهلك ارتفاعًا أو انخفاضًا 10% من سعر البيع الساري.
وتتضمن آلية التسعير التلقائي معادلة سعرية تشمل السعر العالمي لخام برنت وسعر الصرف، فضلًا عن التكاليف الأخرى والتي ستعدل بشكل غير دوري، بحسب قرار رئيس الوزراء.
وتضم ممثلين من كل من وزارة البترول والثروة المعدنية وممثلين من وزارة المالية والهيئة المصرية العامة للبترول، يتم ترشيحهم من قبل الوزير المختص.