الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشأت الديهي: أصحاب المعاشات في مصر يعيشون عصرهم الذهبي

صدى البلد

أثنى الإعلامي نشأت الديهي، على عدد من صور صرف المعاشات بمكاتب البريد ومنافذ الهيئة القومية للتأمين، مشيدًا بالتنظيم وإجراءات التباعد بين المواطنين لمنع التكدس وانتشار فيروس كورونا، قائلًا: "هكذا تتعامل الدولة مع أصحاب المعاشات".


وأكد "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأربعاء، أن مصر تستطيع وتقدر، موجهًا التحية للبريد المصري والإجراءات الحكومية للمصرية.


وتابع، أن هذه انسانية تليق بأصحاب المعاشات، وتليق بالدولة التي تحاول رفع العبء عن المواطنين وتقدم لهم خدمات جيدة، معقبًا لنشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين يهاجمون الدولة: "مكاتب البريد دي أنضف من بيوتكم"، مناشدهم بنقل هذه الصور وعدم تسويق صور كاذبة لإحباط المواطنين من خلال بث الشائعات، ونشر صور كاذبة لفضائية "الجزيرة" القطرية.


ونوه، بأن عدد أصحاب المعاشات 10 ملايين و88 ألف مواطن مصري، يتقاضون 35 مليار جنيه، وعندما يُضاف لها التأمين الصحي والعلاج، تصبح فاتورة أصحاب المعاشات في مصر 50 مليار جنيه، ولكن الدولة انتصرت لأبنائها من أصحاب المعاشات، مشددًا على أن أصحاب المعاشات يعيشون عصرهم الذهبي الآن، وهناك ثورة تصحيحية لأصحاب المعاشات، وأصبحت أموال أصحاب المعاشات خط أحمر، وتم إنشاء صندوق مستقل لأموال المعاشات.

 

وأذاع الإعلامي نشأت الديهي، تصريحات للرئيس عبد الفتاح السيسي، قال خلالها: "إن الأولوية في الدول الأوروبية تحقيق الرفاهية أما في بلادنا فالأولوية بالنسبة لنا الحفاظ على بلادنا ومنعها من السقوط والخراب والانهيار كما ترون في دول كثيرة مجاورة لنا، ولذا الأمر مختلف ولابد أن نتفاهم ونعلم أن الأولويات والأهداف، وإن كانت مختلفة لكن هناك قواسم مشتركة، ولا يمكن أن نغفل ما يحدث في المنطقة العربية من تداعيات وتأثيرها ولا يمكن فصل الواقع المصري الذى كان من الممكن أن يكون مثيلا لذلك، نحن لدينا إنسانيتنا ولدينا قيمنا ولدينا أخلاقياتنا، ولديكم إنسانيتكم ولديكم أخلاقياتكم، ونحترمها، فاحترموا أخلاقياتنا وأدبياتنا وقيمنا، كما نحترم قيمكم".


وأكد "الديهي"، أن كلام الرئيس السيسي صادق وغير ملون، وكلامهم عن حقوق الإنسان أصبح مزيفا وسقطت حقوق الإنسان في أول اختبار، وطارت حقوق الإنسان في مهب الريح.


وتابع، أن هناك اتجاها في الغرب للتخلص من أصحاب المعاشات والمتقاعدين توفيرًا للنفقات، معقبًا: "دي حقوق الإنسان بمعاييرهم المعوجة، ودي حقوقنا بأخلاقيتنا ومبادئنا وديننا اللي كانوا بيعايرونا بيها".


وأكد، أن مبادئ الديمقراطية سقطت في الغرب، وانهارت العولمة، والديمقراطية أثبتت فشلها، والدول التي وُصفت بالدكتاتورية هي التي نجت.