الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

للتخلص من كورونا.. هذه هي الطريقة المثلى لإنقاذ العالم من الفيروس القاتل

انتهي كورونا.. هذه
انتهي كورونا.. هذه الطريقة الأمثل لإنقاذ العالم من الفيروس

نشرت وسائل الإعلام الفرنسية تقارير حول مدى فاعلية استخدام بلازما المتعافين من فيروس كورونا فى إنقاذ حياة المصابين.

وبدأت المستشفيات الأمريكية بعلاج المرضى المصابين بكوفيد-19 بـ"البلازما" التي تحتوي على مضادات حيوية تقوي مناعة المريض لأجل هزم فيروس كورونا في جسم الإنسان وطبقته إيطاليا أيضًا وستبدأ فرنسا العمل به الأسبوع المقبل.

وقالت وكالة "فرانس 24" إن العلماء والأطباء يسابقوا الزمن للتوصل إلى دواء ولقاح مضاد لـ فيروس كورونا الذي يفتك بالعالم وهو ما يتطلب عام على الأقل للوصول إليه.

ودعت مستشفى "مونت سيناي" في نيويورك المرضى السابقين بكوفيد-19 إلى التبرع بالبلازما ولا يمكن للمريض بالوباء أن يساهم في العملية، ومن شفي منه نهائيا عليه أن ينتظر 14 يوما قبل تبرعه، شرط أن يكون جسمه في الوقت نفسه خاليا من جميع الأمراض المعدية كالإيدز (السيدا) وأمراض الكبد الخطرة.


وتحتوي البلازما على كمية مهمة من المضادات الحيوية القادرة على تقوية مناعة المريض في وجه خطر الفيروس وهناك من هذه المضادات ما يعرف بـ"إي إي جي"، حسب شروحات الدكتور يحيى مكي لفرانس24، توجد في دم المصابين والمرضى الذين استطاعوا التغلب عليه.

وبالإضافة إلى "إي جي جي" التي تبقى في الدم لسنوات، يتوفر جسم الإنسان على مضادات حيوية أخرى تدعى "إي جي إم" لا يتجاوز بقاؤها في جسم الإنسان الستة أشهر. 

ويتوفر الجسم على ثلاثة أجهزة مناعية، تحميه من الطفيليات والبكتيريا والفيروسات وهذه المناعة يمكن أن تتعرض للتدهور ليس فقط بسبب كبر السن فقط، وإنما أيضا بفعل الإصابة بأمراض مزمنة.

وعلى غرار الولايات المتحدة، انطلق العلاج بالبلازما في إيطاليا أيضا، فيما ستبدأ فرنسا العمل به الأسبوع المقبل. وكان الأطباء في الصين بدورهم قد وصفوه لمرضاه  لكن لم يحسم الأطباء فيما إن كان هذا النوع من العلاج كافيا للقضاء على الفيروس، وتكون البشرية بذلك قد انتصرت على الوباء، الذي تشن عليه حربا منذ أسابيع.