عيد ميلاد سمراء النيل.. طلاق إيمان بسبب رقصة.. وزوجها الحالي أشهر إسلامه من أجلها

تنتمي الفنانة إيمان، لنجمات الزمن الجميل فبمجرد رؤيتها تهزمك براءتها وجمالها النادر الذي أهلها لأن تكون نجمة لامعة تسطع في سماء السينما المصرية في الخمسينينات والستينينات من القرن الماضي.. سحرت جيلا كاملا برومانسيتها وجاذبيتها ولكنها تركت كل هذا من أجل الحب.

تزوجت عام 1962 في مدينة ميونخ بألمانيا، من مهندس ألماني يدعى ماكس شيلدين، الذي أشهر إسلامه بعدما وقع في حبها وهامت هي به وبشخصيته حتى اعتزلت الفن وسافرت معه إلى ألمانيا تاركة خلفها رحلة فنية ثرية وشهرة ومجدا وانتشارا حققتها رغم مشوارها الفني القصير الذي لم يتعد 15 فيلما.

وعلى الرغم من قلة سنوات عملها الفني الذي لم يتعد الـ 6 سنوات، إلا أنها دخلت قلوب الملايين من المصريين لما تتسم به من صفات مصرية أصيلة.. شاهدها مخرج الروائع حسن الإمام في شارع قصر النيل، لفتت نظره تلك الفتاة اليانعة التي لم تكن تتعدى الـ 15 عاما وبحاسته الفنية توسم فيها نجمة تسطع في سماء الفن، تقرب منها وعرض عليها العمل في السينما، إلا أنها فرت منه تاركة له الشارع بأكمله.

لم تتركها الصدفة تجنح بعيدا، حتى شاهدها الفنان فريد الأطرش هي ووالدها على مائدة العشاء في أحد الفنادق الكبرى، أعجبته ملامحها المصرية وطلتها الراقية، فعرض عليهما الانضمام معهما على مائدة العشاء، وافق والدها على الفور فهو فريد الأطرش المطرب الأشهر آنذاك عرض عليها أن تعمل معه، وتنضم إلي عالم الفن ولكن والدها رفض بشدة ليقوم الاطرش بإقناعه.

وبعد موافقة والد سمراء النيل، قام فريد الأطرش باختيار اسمها الفني لتغدو من تلك اللحظة الفنانة إيمان، شاركته في فيلم "عهد الهوى" عام 1955 وعلى الرغم من عمرها الصغير آنذاك، فقد كانت في السابعة عشرة من عمرها، إلا أنها نجحت وتألقت أمام الكاميرا وأصبحت الحصان الرابح في جميع الأدوار التي تتطلب الرومانسية والبراءة والهدوء.

جسدت البنت الطيبة في أغلب أفلامها الرومانسية، وقامت بالبطولة أمام أشهر النجوم منهم عبد الحليم حافظ، وسعد عبد الوهاب، ورشدي أباظة، وفريد الأطرش، ومحرم فؤاد.